Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

أوكايمدن ترتدي معطفها الثلجي عند أبواب مراكش

وعند الوصول إلى المحطة، يبدو المشهد جميلا وجذابا، لاسيما إذا تزامن مع التساقطات الثلجية التي يصل سمكها إلى 30 سنتمترا، معبأة الوسائل اللوجستيكية للمصالح الجماعية لتسهيل توقف السيارات وإزاحة الثلوج عن المسار المخصص للراجلين.

ويتواجد بالمحطة مدربون يشرفون على تلقين أبجديات التزحلق على الجليد للزوار، وكذا مكتري أدوات التزحلق والباعة الجائلين الباحثين عن زبناء محتملين، بهدف توفير قوتهم اليومي خاصة في ظل هذه الظرفية الصعبة بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19.  وتتواجد بالمحطة أيضا، مقاهي صغيرة ومطاعم تتيح للزوار، بعد حصة من التزحلق، تذوق أطباق تضم على الخصوص، الطاجين التقليدي المطهي على الفحم والمحضر بلحوم حمراء أو بيضاء وخضر محلية طازجة، أو طبق مشويات مقدمة مع الشاي.   وفي هذا الصدد، عبر مسير أحد المقاهي بأوكايمدن، مصطفى آيت علي، عن فرحه بعودة الثلوج لهذه المحطة الواقعة على ارتفاع 2275 متر، مشيرا إلى أن هذا الموقع الجميل يحتاج، أكثر من أي وقت مضى إلى اهتمام خاص من لدن مختلف الفاعلين.

وأشاد آيت علي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالجهود المبذولة من قبل مختلف المتدخلين للتخفيف من تداعيات الأزمة الصحية وتمكين الموقع من استعاد ديناميته وجاذبيته، معبرا عن أمله في قرب انتهاء الجائحة واستعادة أوكايمدن لرونقها السابق وتمكن الساكنة المحلية من تحسين مداخيلها بعد سنة صعبة.  بدوره، أكد الفاعل الجمعوي ومدرب في التزحلق، علي آيت الحاج، على الجليد بأوكايمدن، أن التساقطات الثلجية الأخيرة على مستوى المحطة خلفت حالة من الفرح والرضا لدى الساكنة المحلية التي تعلق آمالا كبيرة على عودة الحياة إلى طبيعتها في هذا الموقع، بعد إطلاق عملية التلقيح.   ونوه آيت الحاج، في تصريح مماثل، بالجهود المبذولة من قبل السلطات الإقليمية قصد صون سلامة الساكنة المحلية إزاء مخاطر موجة البرد، داعيا سائقي السيارات المترددين على أوكايمدن إلى توخي الحيطة والحذر واحترام قانون السير.

 

Exit mobile version