Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

أول بيان سياسي للحركة التصحيحية “لتجمع الأحرار”

انعقد اليوم أول إجتماع للحركة التصحيحية بعد إعلان نشأتها منذ فترة قصيرة عبر منصة زووم وهو إجتماع يأتي في سياق خاص يعرف فيه حزب التجمع الوطني للأحرار نـــزيف من الاستقالات والاختلالات على مستوى التدبير المؤسساتي.

وجاء في اابيان، أنه وإذ نستحضر كل هذه المعطيات العامة والخاصة فإننا نستحضر أيضا كحركة تصحيحية مستقبل هذا الحزب وتاريخه ومناضليه من خلال هذا الإجتماع الذي يوازي اجتماعا آخر للحزب عبر مجلسه الوطني الذي عرف مقاطعة العديد من أعضاءه لسوء التسيير وغيــاب الرؤيــة والافـــق تحت ظل قيادة استفردت بالحزب وحولته لمقاولة لا مكان فيها للاختلاف….

وأضاف البيان، ان إجتماع اليوم عرف مناقشة سياسية مستفيضة من طرف أعضاء الحركة التصحيحية تميزت بالجدية والالتزام والاشتغال العميق بمصالح ومستقبل الحزب وبانتظارات المناضلين والمناضلات ومطالبهم المشروعة في إستعـــادة الحزب لتاريخه و لمناضليه بعدما سلب منهم،

وتابع البيان وفي استحضار تام للمسؤولية التي تتحملها الحركة التصحيحية كصوت لكل من غيب صوته وسط سيطرة ثلـــة قليلة من المـــوالين للرئيس وفي ظرفية سياسية واقتصادية واجتماعية دقيقة تعرف تغييرات على مستوى المشهد السياسي، فإن الحركة التصحيحية التي تعد بارقة أمل لكل غيـــور على حزب التجمع الوطني للأحرار تفتح نقاشا عموميا مغيبا على مستوى القيادة لذا تؤكد الحركة التصحيحية على تمسكها بكافة مطالبها المرفوعـــة في المذكرة التفـــصلية الموجهة لأعضاء المجلس الوطني للتجمع الوطني للأحرار وكذا الرأي العام الوطني كما تؤكد تشبتـــــها بالحـــوار الشامل من أجل فتح صفحة جديدة بمنطق الديمقراطية والاحتكام لصناديق الاقتراع.

و نددت كحركة تصحيحية بكل الممارسات الاستفزازية التي تقوم بها البوليزاريو وحليفتها الجزائر ضد وحدتنا الترابية، وندعوا كافة المناضلين والمناضلات كل من موقعه للتصدي لهذه الممارسات.
ثانيا: أننا حركة تصحيحية تسعى الى إعادة الحزب لمساره الطبيعي و إخراجه من منطق التسيير المقاولاتي إلى منطق التسيير الديمقراطي كباقي الاحزاب الوطنية من أجل التنزيل السليم للمشروع السياسي و المجتمعي للحزب و تفعيل مقتضيات النظامين الاساسي و الداخلي للحزب كما صادق عليها المؤتمر الوطني السادس.
ثالثا: أننا لا نصرف مواقف شخصية و ليست لنا طموحات انتخابية بل نسعى و بنفس طويل لتغيير التراكمات التي أفرزها التسيير الفردي لحزب له مكانته في المشهد السياسي و نندد بربط صورة حزب التجمع الوطني للأحرار بأشخاص ذاتيين أو معنويين.

رابعا: أننا لا نشخصن الصراع داخل الحزب بل نطمح أن تكون للحزب مؤسسات منتخبة ديمقراطيا بعيدا عن منطق الولاءات و القرب أو البعد من زعيمه، تعمل في دينامية مع جميع المنظمات الموازية المعتمدة بما فيها المنظمة الوطنية للمنتخبين التجمعيين التي يعرقل البعض تشكيلها ليتحكموا في مقاليد الحزب.
خامسا : نناشد كل حكماء الحزب و مناضليه الشرفاء للالتفاف حول الحركة التصحيحية وخصوصا بعض اعضاء المكتب التنفيذي القدماء والمؤسسين لوقف نزيف الإستقالات و لم شمل التجمعيين في إطار يتسع للجميع و يضمن حرية الرأي و التعبير.
سادسا : نعلن للرأي العام الوطني أن الظروف التي يجتازها وطننا في ظل حالة الطوارئ الصحية و استمرار تفشي وباء كوفيد 19 لم تسمح لنا بعقد لقاءات و تجمعات على مستوى الأقاليم و الجهات.

سابعا : ندعو كل مناضلات و مناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار للإنخراط في صفوف الحركة التصحيحية للحفاظ على الرصيد التاريخي و الوطني للحزب.
ثامنا : نعلن للرأي العام الوطني أن الحركة التصحيحية ليست ملكا لشخص بل هي ملك لكل الغيورين على مستقبل حزب التجمع الوطني للأحرار.

تاسعا: ندعو قيادة الحزب للتفاعل مع الحركة التصحيحية و الابتعاد عن سياسة الأذن الصماء تفاديا لانفجار الاوضاع داخل الحزب، كما ندين بشكل صريح محاولة البعض التقليل من قيمة هذه الحركة التصحيحية التي تضم كل المناضلين الشرفاء و الغيورين من مختلف جهات المملكة، ونهيب لاخواننا تجاهل السب والقدف الذي اصبح عملة جديدة من نتاج بعض المؤجورين.
عاشرا : نعلن للرأي العام الوطني أن اللجنة التنسيقية للحركة ستباشر عقد لقاءات عن بعد و مشاورات على مستوى الأقاليم و سيتم إخبار الرأي العام بمخرجاتها و بكل المحطات النضالية المزمع اتخاذها.

Exit mobile version