Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

أيت طالب يتحرك لتنفيذ تعليمات جلالة الملك للنهوض بالصحة في منطقة الريف

شرع خالد أيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، في التحرك لتنفيذ تعليمات جلالة الملك محمد السادس للنهوض بقطاع الصحة في منطقة الريف، وكان جلالة الملك أعطى تعليمات صارمة من أجل العناية بقطاع الصحة وتجاوز الاختلالات التي تعوق ولوج المواطنين للخدمات العلاجية، ويولي جلالته عناية خاصة لمنطقة الريف، التي خصها بالإشراف على نموذج للتنمية واتخذ جلالته إجراءات في حق كل من تأخر في تنفيذ المهام الموكولة له، وعنايته بقطاع الصحة في المنطقة أكبر وأقوى.
وفي هذا السياق جاءت زيارة وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد أيت طالب، يوم الثلاثاء 04 يوليوز الجاري، للمستشفى الإقليمي بالدريوش، حيث قام بجولة في مختلف أقسام ومصالح المستشفى، واستفسر المرتفقين عن الخدمات الصحية المقدمة لهم، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بإطلاق إصلاح عميق وجذري للمنظومة الصحية الوطنية، وفي إطار متابعة مستجدات تنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.
ومن أجل تنزيل التعليمات الملكية للنهوض بالصحة في المنطقة، تعهد الوزير بمعالجة جميع المشاكل التي يعيش على وقعها قطاع الصحة بإقليم الدريوش، وتوفير التجهيزات اللازمة والأطر الصحية الضرورية لضمان تقديم خدمات صحية ذات جودة للمواطنين والمواطنين، استرشادا بتوجيهات صاحب الجلالة نصره الله التي ما فتئت تحث على تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتعزيز عرض العلاجات لفائدة الساكنة في وضعية الهشاشة، وضمان تنمية بشرية شاملة ومستدامة ومندمجة.
وحتى لا تكون الزيارة ذات طابع شكلي فقط حملت معها وقائع عملية إذ تم توقيع اتفاقية شراكة مع المجلس الإقليمي للدريوش من أجل تعزيز الخدمات الصحية والرفع من جودتها وتسهيل الولوج إليها على مستوى إقليم الدريوش أخذا بعين الاعتبار الخصاص الحاد بالموارد البشرية الذي يعرفه الإقليم؛ وتتوخى سد الخصاص في الأطر الطبية العامة والاختصاصية والأطر التمريضية عن طريق دعم المؤسسات الصحية بالموارد البشرية المؤهلة للمساهمة في تأهيل العرض الصحي بالإقليم، بالإضافة إلى تحسين شروط ولوج المواطنين إلى الخدمات الصحية والعلاجات الطبية والتمريضية.
وتحظى المنطقة برمتها بعناية خاصة من جلالة الملك، الذي يسعى بكل جهده أن تصل كافة الخدمات إلى المواطنين بهذه المنطقة وخصوصا الخدمات الطبية، وتجذر الإشارة هنا إلى أن مدينة الحسيمة تحتضن مركزا جهويا للأنكولوجيا من أجل التخفيف على الساكنة عناء التنقل إلى الرباط للعلاج من أمراض السرطان، وما فتيء جلالته يحث على تنمية المنطقة وتأهيلها بكافة المرافق والمؤسسات وخصوصا تقديم مستوى من الخدمات الطبية يحقق مطالب الساكنة.

Exit mobile version