اشتكى العديد من المواطنين من قلة وجود الأغنام المستوردة من اسبانيا ورومانيا، والتي سبق أن خصصت الحكومة دعما قدره 500 درهم عن كل رأس.
وعاينت صحيفة “أشطاري” غياب هذه الرؤوس من الأغنام في السوق الأسبوعي ليوم السبت بمدينة الناظور.
هذا وسبق أن حذر بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك لصحيفة “أشطاري” من تكرار سيناريو السنة الماضية، داعيا الحكومة إلى مراقبة التجار الذين ليس لديهم أية صلة بتربية المواشي بعدم استغلال هذه الظرفية لزيادة الأرباح على حساب المواطن البسيط.
ولقت الخراطي، أن المثير في تجربة السنة الماضية، أن الأضاحي التي استفادت من الدعم لم يتم تعميمها في جميع جهات ومدن المملكة، بل بقيت منحصرة في بعض المدن فقط وبشكل محتشم، حتى يتم بعيها بعد العيد بأسعار مرتفعة.
وانتقد المتحدث بشدة الدعم الذي قدمته الحكومة لما وصفهم بــ “الشناقة الجدد”، مؤكدا أنه كان بالأحرى أن يقدم الدعم في فترة الأزمة التي كان يعيشها مربيو الماشية بالمغرب، وذلك خلال مرحلة ولادة الأغنام ويستفيد منها الكساب بشكل مباشر.
ويذكر أنه للمرة الثانية الحكومة تقرر فتح باب الاستيراد المؤقت للأغنام، بهدف توفير الأضاحي الموجهة إلى الذبح في عيد الأضحى، بسبب تراجع القطيع الوطني، وتوالي سنوات الجفاف.
