تألق المهاجم المغربي أيوب الكعبي بشكل لافت في المباراة التي جمعت بين المنتخب المغربي ونظيره الكونغولي، ضمن الجولة الرابعة من تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
الكعبي سجل ثلاثة أهداف “هاتريك”، ليقود “أسود الأطلس” إلى فوز ساحق بنتيجة 6-0 على ملعب أكادير الكبير.
هذا الأداء المميز للكعبي لم يكن مجرد تألق فردي في مباراة واحدة، بل كان إنجازًا كبيرًا بالنسبة له مع المنتخب الوطني. حيث يعتبر هذا “الهاتريك” هو الأول له بقميص المنتخب المغربي، وهو ما رفع رصيد أهدافه الدولية إلى 5 أهداف. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك الكعبي في جعبته 12 هدفًا أخرى سجلها مع المنتخب المغربي المحلي، مما يعزز مكانته كأحد أبرز المهاجمين في الكرة المغربية.
في هذه المباراة، أظهر الكعبي قدرة عالية على استغلال الفرص والتواجد في المكان المناسب في الوقت المناسب. أهدافه جاءت نتيجة لتمركزه الجيد وتفوقه في اللمسات الأخيرة، مما ساهم بشكل كبير في تحقيق هذا الفوز الكبير. الأداء الرائع للكعبي لم يقتصر فقط على تسجيل الأهداف، بل كان نشطًا في التحركات والمساهمة في بناء الهجمات، مما أظهر قدراته الشاملة كمهاجم متكامل.
بهذا الفوز، عزز المنتخب المغربي صدارته للمجموعة الخامسة برصيد 9 نقاط، مما يعزز من فرصه في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026. وكان الفوز الكبير أيضًا فرصة لتعزيز الثقة بين اللاعبين وتأكيد قدرة المنتخب على المنافسة بقوة في التصفيات.
في ختام المباراة، أعرب الكعبي عن سعادته الكبيرة بتحقيق أول “هاتريك” له مع المنتخب الوطني، مؤكدًا أن الأهم هو تحقيق الفوز وإسعاد الجماهير المغربية. وأشاد بالدعم الكبير من زملائه والجهاز الفني، مؤكدًا أن هذا الإنجاز هو نتيجة للعمل الجماعي والتكاتف بين جميع أعضاء الفريق.
بهذا الأداء الرائع والمستوى العالي الذي قدمه، يثبت أيوب الكعبي مجددًا أنه لاعب من طراز رفيع قادر على تحقيق الفارق في المباريات المهمة.