Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

إصابات الدفاع تربك حسابات الركراكي قبل مواجهتي النيجر وتنزانيا

يجد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، نفسه أمام اختبار صعب بسبب الأزمة التي ضربت خط دفاع فريقه مع اقتراب مباراتي النيجر وتنزانيا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

وأجبرت الإصابات الركراكي على إعادة النظر في خياراته الدفاعية، خاصة بعد غياب رومان سايس، قائد المنتخب، عقب خضوعه لجراحة مع نادي السد القطري، إلى جانب استبعاد شادي رياض، مدافع كريستال بالاس، بسبب إصابة أخرى.

في ظل هذه الظروف، قرر الركراكي استكشاف حلول غير مألوفة، مستلهمًا تجربة طارق السكتيوي الذي نجح في توظيف أسامة العزوزي كمدافع مركزي خلال أولمبياد باريس.

وطرح المدرب ثلاثة أسماء لشغل هذا المركز رغم أنهم يلعبون عادة في مراكز مختلفة، وهم: أسامة العزوزي (بولونيا الإيطالي)، سفيان أمرابط (فنربخشة التركي)، ونوصير مزراوي (بايرن ميونيخ الألماني).

 

ويعتمد الركراكي على مرونة هؤلاء اللاعبين، حيث سبق لسفيان أمرابط أن لعب في مركز قلب الدفاع تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، فيما قدم مزراوي أداءً مشابهًا خلال فترة قصيرة مع مانشستر يونايتد.

 

ولتوسيع خياراته الدفاعية، قرر الركراكي استدعاء وجوه جديدة لتعزيز الخط الخلفي، من بينهم: سامي مايي (دينامو زغرب الكرواتي)، سفيان البوفتيني (الوصل الإماراتي)، ويحيى بن خالق (الفتح الرباطي)، بهدف تعزيز العمق الدفاعي وتجنب أي مفاجآت خلال المباراتين الحاسمتين.

 

ويأمل الركراكي أن تساعد هذه التعديلات في الحفاظ على توازن الفريق وضمان بداية قوية في مشوار التصفيات.

 

Exit mobile version