Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

إصلاحات البنوك التنموية متعددة الأطراف: مؤتمر حول وجهات نظر الجنوب الجديد يومي 11 و12 شتنبر بالرباط

ينظم يومي 11 و12 شتنبر الجاري بالرباط، مؤتمر عالي المستوى حول وجهات نظر الجنوب الجديد بخصوص إصلاحات البنوك التنموية متعددة الأطراف، وذلك بمبادرة من مركز السياسات من أجل الجنوب ومركز التنمية العالمي.

وأشار كل من مركز السياسات من أجل الجنوب ومركز التنمية العالمي، في بلاغ مشترك، إلى أن هذا المؤتمر، الذي يحمل عنوان “مؤتمر رفيع المستوى حول وجهات نظر الجنوب الجديد بخصوص إصلاحات البنوك التنموية متعددة الأطراف”، يهدف إلى رفع توصيات عملية لتحسين فعالية البنوك التنموية متعددة الأطراف في التمويل من أجل التنمية.

وبالعودة إلى سياق الحدث، أكد المنظمون أنه في عالم يتميز بتحديات معقدة ومترابطة، على غرار الأوبئة والتغيرات المناخية والتقلبات المالية، يدخل العالم عصر ما يطلق عليه اسم “الأزمات المتعددة”، التي تتميز بتداخل العديد من الصدمات التي ما فتئت تتعرض لها دول الجنوب بشكل متزايد، مشددين على ضرورة إقرار مقاربات مبتكرة وبذل الجهود المشتركة واتخاذ إصلاحات جوهرية على مستوى البنوك التنموية متعددة الأطراف من أجل التصدي لهذه الأزمات والحد من تفاقمها.

وأوضح المصدر ذاته أنه “تجري حاليا سلسلة من الحوارات والمفاوضات داخل مؤسسات مثل البنك الدولي وبنوك التنمية متعددة الأطراف الإقليمية حول مسألة الإصلاحات. ومع ذلك، فمن الضروري إعادة النظر بشكل شامل ومتكامل ومندمج يجمع بين رؤى ووجهات نظر ثلة من الخبراء وصناع السياسات والجهات المعنية من الجنوب الجديد لضمان تمثيليتهم ونجاعة معالجة مبادرات التنمية، خاصة تلك التي يساهم في صياغتها الجنوب الجديد، بما في ذلك إفريقيا”.

ومن خلال جلسات عامة ومغلقة، سيعرف المؤتمر مشاركة أزيد من 150 خبيرا من مجالات صنع السياسات والمراكز البحثية، مع التركيز بشكل خاص على أصوات الجنوب العالمي، منهم ما يقارب 60 متدخلا من 25 جنسية مختلفة.

ومن الشخصيات البارزة التي ستشارك في هذا الحدث، وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، ووزيرة المالية والميزانية والتخطيط الوطني السابقة لدولة نيجيريا، زينب أحمد، والمديرة العامة للعمليات في البنك الدولي، آنا بيردي، ومديرة مجموعة 24، إيابو ماشا، ونائب الرئيس الأول للبنك الإفريقي للتنمية، باجابوليلي تشابالالا، والمبعوث الخاص للتحالف من أجل البنية التحتية الخضراء في إفريقيا ووزير الاقتصاد والتخطيط والتعاون السابق لدولة السنغال، أمادو هوت.

وتروم هذه المبادرة ليس فقط تسهيل التفاعل، ولكن أيضا توجيه الرؤى القيمة إلى الحوارات الدينامية المتعلقة بإصلاحات البنوك التنموية متعددة الأطراف، وهو موضوع الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي ستنعقد بمراكش خلال الأسابيع القادمة

Exit mobile version