خلق الإنخفاض الصاروخي و المفاجئ لأسهم ” أبل” و “مايكروسوفت” و “أمازون” و”ألفابت” الشركات الأربع الأكثر قيمة في سوق الأسهم الأميركية، إرباكا في أسواق الأسهم في العالم، بعد هبوط سهم “فيسبوك” خامس أكبر شركة من حيث القيمة السوقية الى خمسة بالمائة، وتعطل خدمات تطبيقه ومنصة مشاركة الصور “إنستجرام ” حيث امتد الإرباك لأسواق الأسهم في أنحاء أوروبا، و أغلق مؤشر الأسهم الأوروبية “يورو ستوكس” بخسارة 0.96 بالمئة، وهبطت مؤشرات “داكس” الألماني و”كاك” الفرنسي و”فوتسي” البريطاني بنسبة 0.79 بالمئة و0.61 بالمئة و0.23 بالمئة على الترتيب.
و أغلقت بورصة “وول ستريت” على انخفاض حاد إذ تخلص المستثمرون من أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة وغيرها من أسهم الشركات الكبرى في مواجهة ارتفاع عوائد سندات الخزانة، في حين أدت المخاوف بشأن التخلف عن سداد ديون الحكومة الأميركية إلى زيادة الحذر.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية مع قلق المستثمرين من عدم حل مشكلة سقف الديون في الكونجرس الأمريكي، وانتظارهم لإصدار بيانات التوظيف لشهر سبتمبر هذا الأسبوع والتي قد تمهد الطريق لتقليص مشتريات الأصول الاتحادية.
وأغلق مؤشرا “ستاندرد أند بورز 500 وناسداك عند أدنى مستوياتهما منذ يوليو، وبذلك يكون ستاندرد اند بورز قد انخفض بنحو خمسة بالمئة من أعلى مستوى له في الثاني من سبتمبر، ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.94 بالمئة ليغلق عند 34002.92 نقطة، في حين تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 1.30 بالمئة إلى 4300.46، وهبط مؤشر ناسداك المجمع 2.14 بالمئة إلى 14255.49.
وهوى مؤشر “ناسداك” المجمع لأسهم التكنولوجيا في بورصة نيويورك لأدنى مستوى في أكثر من 3 أشهر، الإثنين، مدفوعا بخسائر حادة لأسهم شركات أمريكية عملاقة بعد عطل في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وتطبيقات تابعة له.
وهبط “ناسداك” بنسبة 2.4 بالمئة إلى 14217.5 نقطة، وهبط سهم “فيسبوك” بأكثر من 5 بالمئة، و”تويتر” بنحو 6 بالمئة و”جوجل” بنحو 2 بالمئة، وأمازون بنحو 3 بالمئة.
وسبب عطل أصاب موقع “فيسبوك” وعدد من التطبيقات التابعة مثل “انستغرام” و”واتس آب” إرباكات وخسائر لملايين المستخدمين، شركات وأفرادا، حول العالم، في وقت يتزايد الاعتماد على الإنترنت في العمل مع تفشي فيروس كورونا.
وقال المتحدث باسم “فيسبوك” أندى ستون في تغريدة على موقع تويتر: “نحن على علم بأن بعض الأشخاص يواجهون صعوبة في الوصول إلى تطبيقاتنا ومنتجاتنا”، وأضاف ستون: “نحن نعمل لإعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع وقت ممكن، ونعتذر عن أي ازعاج”، وأدى عطل “فيسبوك” وما ترتب عليه من خسائر لأسهم التكنولوجيا إلى إرباك في بورصة “وول ستريت”.
وتواجه الولايات المتحدة هجمات سيبرانية متزايدة، ما استدعى من الرئيس الأمريكي جو بايدن زعماء نحو 30 دولة لاجتماع لمناقشة سبل مواجهة هذه الهجمات.
و تعرض الرئيس التنفيذي لشركة “فيسبوك” مارك زوكربيرغ، لخسارة كبيرة بنحو 7 مليارات دولار خلال ساعات، إثر تعطل تطبيقات “فيسبوك” و”إنستغرام” و”واتساب”، المملوكة للشركة.
وذكرت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية أن “ثروة زوكربيرغ الشخصية انخفضت بنحو 7 مليارات دولار خلال ساعات قليلة بعد توقف التطبيقات مساء الاثنين”، وأوضحت الوكالة أن “انخفاض أسهم الشركة أسفر عن انخفاض ثروة زوكربيرغ إلى 120.9 مليار دولار”.
وسجلت أسهم شركة “فيسبوك” تراجعاً بنسبة 5.63٪، بعد توقف تطبيقات “فيسبوك” وإنستغرام” و”واتساب”، إثر عطل تقني.
وهوى مؤشر “ناسداك” المجمع لأسهم التكنولوجيا في بورصة نيويورك لأدنى مستوى في أكثر من 3 أشهر، الاثنين، مدفوعاً بخسائر حادة لأسهم شركات أمريكية عملاقة بعد عطل في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وتطبيقات تابعة له، بعد تسبّب عطل أصاب التطبيقات في إرباكات وخسائر لملايين المستخدمين، شركات وأفراداً، وإرباك في بورصة “وول ستريت”.
و أعلن مؤسس شركة فيسبوك، مارك زوكربيرغ، عودة تلك التطبيقات للعمل، وقال مارك في منشور على حسابه الشخصي بـ”فيسبوك”، “نأسف لما حدث اليوم، أعلم مدى اعتمادكم على خدماتنا للبقاء على اتصال مع الأشخاص الذين تهتمون بهم”، وشهدت تطبيقات “واتساب” و”فيسبوك” و”إنستغرام”، في ساعات صباح الثلاثاء، عودة تدريجية للعمل، بعد عطل أسفر عن توقفها عدة ساعات.
