Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

إنيتوم تدشن أول مصنع صغير لها (فابلاب) بإفريقيا

 قامت مجموعة إنيتوم، وهي مقاولة ذكية للخدمات والحلول الرقمية، أمس الخميس بالدار البيضاء، بتدشين أول مصنع صغير لها بإفريقيا، “فابلاب”، والذي من شأنه أن يسهم في الرفع من قدرتها على مواكبة زبنائها بإفريقيا بمجال الابتكار، والقرب منهم أكثر ومن احتياجاتهم.

فالمصنع، وهو عبارة عن مركز للابتكار يقع داخل المقر الجديد للمجموعة بكازانيرشور، والذي حضر حفل تدشينه الرئيس المدير العام لإنيتوم فانسان روي، إلى جانب ممثلي المجموعة بإفريقيا، يأتي لتعزيز تمركز الكفاءات، وضمان قدرة إينتوم على مواكبة زبنائها بتزويدهم بعرض شامل ومتكامل.

ويأتي هذا الحدث ليجسد بالملموس الطموح الاستراتيجي للمجموعة، وسعيها الأكيد للمساهمة في التحول الرقمي بالقارة السمراء جمعاء،

في العهد ما بعد الرقمي الذي يشهد تغييرا متسارعا من حيث الحاجيات والاستعمالات.

وتعتبر المصانع الصغرى “فابلاب” لدى إنيتوم بمثابة أماكن مخصصة للابتكار، والمصممة خصيصا لتمكين الزبناء من الاستفادة من تجربة آخر التطورات التكنولوجية.

وقد هيئت هذه الورشات لاستقبال شركاء وزبناء المجموعة، وإتاحة الفرصة أمامهم للتعاون في الابتكار والقرب، بغية رصد وتشكيل حاجياتهم ووضع حلول مبتكرة لها.

وتستفيد المصانع الصغرى من مؤهلات وخبرات فرق متعددة الاختصاصات، تضم باحثين ينكبون كلهم على ابتكار حلول مصممة ومعتمدة كآليات لتسريع التغيير لدى مختلف المنظمات.

ومنذ عدة سنوات، تم اعتماد مسعى التفكير هذا كموجه ومحرك لاستراتيجية الابتكار لدى المجموعة التي تعتمد على شبكة مكونة اليوم من سبعة ورشات صغرى متمركزة على التوالي بكل من فرنسا، بلجيكا، إسبانيا، البرتغال، وحاليا بالمغرب بالنسبة للقارة الإفريقية.

وعن هذا التدشين، قال الرئيس المدير العام لإنيتوم فانسان رووي إن “إفريقيا اليوم في أوج العطاء والنمو بفضل اعتمادها على المنظومة الرقمية”، مضيفا أن تدشين هذا المصنع الصغير”فابلاب” بالدارالبيضاء، والذي يعتبر الأول بالقارة الإفريقية، جاء “ليبين سعينا للعمل من أجل إدماج تكنولوجيات متطورة والمراهنة عليها كمحرك أساسي للاقتصاد الإفريقي”. وأشار إلى أنه “في ظل الأزمة التي يعيشها العالم حاليا، سنواصل دعمنا ومساندتنا لشركائنا من خلال اقتراح حلول مبتكرة وتكنولوجيات متطورة”، مؤكدا أن “هذا هو صلب العمل الذي تقوم به مجموعة إينتوم بشكل عام، انطلاقا من كونها فاعلا وازنا بمجال التدفق الرقمي الإيجابي”.

ومن جانبه، أوضح مدير الابتكار والرقمنة لدى إنيتوم جان فرانسوا كودي أنه “من المرتقب أن يساهم هذا المصنع الصغير في إتاحة الفرص أمام تطوير حلول مبتكرة مشتركة تكون في خدمة زبناء وشركاء إنيتوم”.

وأبرز أن هذا المصنع “يستند بالأساس إلى البحث، وتمكين المقاولات من الاستباق وتبوؤ أماكن متقدمة بأسواقها، بفضل رهانها على الابتكار والتكنولوجيات المتطورة المستعملة بنشاطها”.

واعتبر أن تواجد هذا المصنع بالدار البيضاء “يشكل مرحلة مهمة للاستجابة للانتظارات والحاجيات المعبر عنها من طرف الفاعلين المغاربة والأفارقة على حد سواء”.

ومن جهته، اعتبر المدير العام لمنطقة إفريقيا إنتوم عماد هضور أن المغرب أصبح منصة لتنمية أنشطة المجموعة بإفريقيا، مضيفا أن المتعاونين سيستفيدون من تكوينات تخص التكنولوجيات المبتكرة، يستكملون من خلالها مهاراتهم

Exit mobile version