قرر قاضي التحقيق بغرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بفاس، إيداع ستة متهمين ضمنهم جمركيين السجن المحلي ببوركايز، فيما قرر متابعة الباقي في حالة سراح.
المتهمين الثمانية الذين أحيلوا على أنظار الوكيل العام باستئنافية فاس من طرف عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بوجدة، جاءت بعد ضبطهم متلبسين بالحيازة والاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وترويج الخمور بدون رخصة، وتبديد محجوزات متحصلة من قضايا إجرامية، قبل أن يقرر إحالة على قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال باستئنافية فاس للاختصاص النوعي.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بوجدة، وبناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد اوقفت المشتبه فيه الأول بدوار “جوادرة” على بعد 15 كيلومتر في اتجاه الشريط الحدودي الشرقي للمملكة، يومه الأربعاء الماضي، والذي كان يشكل موضوع 7 مذكرات للبحث على الصعيد الوطني من أجل الاتجار في المخدرات القوية، وذلك قبل أن يتم توقيف خمسة أشخاص آخرين، من بينهم سيدة، يشتبه في ارتباطهم بقضايا الاتجار غير المشروع في الأقراص الطبية المخدرة وترويج مخدر الكوكايين ومخدر الشيرا.
وحسب بلاغ عمم على وسائل الإعلام وسط الأسبوع الماضي، فقد مكنت التحريات والأبحاث المنجزة، إلى ضلوع المشتبه فيهم في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بعد الحصول على كميات منها بطريقة غير مشروعة من جمركيين يعملان في مستودعات الأشياء المحجوزة.
عمليات التفتيش المنزلي للعناصر الموقوفة مكنت من حجز خمس سيارات، و16 هاتف محمول، وميزان كهربائي، و42 قنينة من الخمور المهربة، وتسع كيلوغرامات من مخدر الشيرا، علاوة على مبلغ مالي يناهز 201 ألف درهم.
