تم تسليط الضوء،أول أمس الجمعة بكونيو (شمال إيطاليا)، على فرص الاستثمار في المغرب، وذلك بحضور شخصيات سياسية واقتصادية.
وأبرز سفير المغرب بإيطاليا، يوسف بلا، في لقاء على هامش زيارة عمل إلى كونيو، تموقع المغرب كبوابة لأسواق عبر الأطلسي، معتدا بأول ميناء في الفضاء المتوسطي والقارة الإفريقية، يشكل منصة إقليمية للإنتاج والتصدير ومدخلا إلى إفريقيا.
وقال إن المملكة تتوفر على مؤسسات بنكية قوية واقتصاد يزدهر باطراد بفضل الإصلاحات السياسية والاقتصادية، مشيرا إلى القطاعات المحورية للسوق المغربية، من قبيل الصناعات الغذائية والسياحة والطيران والسيارات.
وأوضح السفير أن المغرب أضحى فاعلا محوريا إقليميا في عدة ميادين. ففي مجال الطاقات المتجددة، يتوفر المغرب على أكبر محطة شمسية في العالم، وينتج 42 في المائة من الطاقة انطلاقا من مصادر غير ملوثة بهدف تحقيق 52 بالمائة في أفق 2030.
من جانبها، نوهت عمدة كونيو، باتريسيا ماناسيرو، بالتنمية التي يعرفها المغرب على جميع المستويات والاستقرار السياسي الذي ينعم به، مسجلة الاندماج الناجح للجالية المغربية ودورها كجسر إنساني يخدم تطور المغرب وإيطاليا، مع التذكير بأن هذه الجالية هي الثالثة من حيث حجمها بمنطقة كونيو.
وأعرب الرئيس الإقليمي للكونفدرالية الصناعية الإيطالية، ماورو غولا، عن انبهاره بفرص الأعمال المتاحة في المملكة التي تواصل تعزيز جاذبيتها للاستثمارات الأجنبية، مثمنا القيادة المتبصرة لجلالة الملك الذي وضع عدة سياسات تنموية.
وأكد قوة الروابط التي تجمع منطقة كونيو بالمغرب، والتي يجسدها تواجد أزيد من 750 وحدة تجارية يسيرها مواطنون مغاربة.
من جهتها، أشادت نائبة رئيس المقاولين بمنطقة فريول- فينيسي، ماريشي دانييلي، بالنمو الاقتصادي الذي يحققه المغرب، والمستوى المتقدم للبنيات الأساسية، معلنة عن توقيع مذكرة تفاهم قريبا بين ميناء طنجة المتوسط وميناء تيرستي بإيطاليا.
وكشف رئيس شعبة الميكانيك بالكونفدرالية الصناعية بكونيو، ماركو كوستامانيا، أن وفودا من الش عب التابعة للكونفدرالية في كونيو وفريول- فينيسي ستتوجه، في يونيو المقبل، إلى المملكة لاستكشاف سبل تعزيز الشراكات مع المهنيين المغاربة
