Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

إيقاف الأميركي كولمان الأسرع في العالم لتغيبه عن اختبارات المنشطات

أوقف بطل العالم الحالي في سباق 100 م العداء الأميركي كريستيان كولمان “عن المشاركة في أي مسابقة أو نشاط” لخرقه مجددا قوانين مكافحة المنشطات في ما يخص مكان تواجده وتغيبه عن الاختبارات، ما قد يعرّضه للغياب عن الألعاب الأولمبية في طوكيو العام المقبل.

وكان كولمان (24 عاما) قد نجا العام الماضي من الإبعاد عن مونديال الدوحة 2019 لمخالفته القوانين ثلاث مرات في 2018 و2019، إذ نجح في تقليصها إلى محاولتين فاشلتين.

وأشارت وحدة النزاهة، ذراع الاتحاد الدولي لألعاب القوى المعني بقضايا المنشطات، إلى ان كولمان “موقوف مؤقتا عن المشاركة في أي مسابقة أو نشاط”.

وكان كولمان، وصيف بطل العالم 2017 وحامل الرقم العالمي في سباق 60 م داخل قاعة (6,34 ثوان)، قد أعلن مساء الثلاثاء انه تغيب مجددا عن اختبار منشطات في ديسمبر 2019 متوقعا إيقافه من قبل وحدة النزاهة، بسبب خرقه القوانين ثلاث مرات في فترة 12 شهرا.

قال كولمان أنه اعترض دون جدوى لمدة ستة أشهر على حكم لوحدة النزاهة لألعاب القوى بأنه تخلف عن اختبار في ديسمبر 2019 “والآن قد يؤدي هذا الأمر إلى إيقافي جراء غيابات أخرى حدثت قبل أكثر من عام”.

ويخضع رياضيو النخبة في جميع مسابقات العاب القوى إلى واجبات صارمة لتحديد أماكن تواجدهم (العنوان، المعسكرات، التدريبات، المنافسات)، مع ضرورة وضع جدول زمني بتحديد الساعة والمكان من اجل الخضوع لفحص مفاجىء عن المنشطات.

واذا تخلف أي رياضي عن القيام بهذه الواجبات ثلاث مرات في مدى عام واحد، فإنه يواجه عقوبة الإيقاف لمدة سنتين.

وأرفق كولمان بيانه على تويتر بنسخة من الأخطار الرسمي لوحدة النزاهة، حول إخفاقه في تلبية شروط الاختبارات.

وبرغم ان عقوبة الإيقاف لسنتين يمكن تقليصها إلى عام واحد في حال وجود ظروف مخففة، الا ان سلوك كولمان الحديث سيضع اعتراضه على عقوبة الإيقاف أمام رحلة شاقة.

ونجا كولمان (24 عاما) من الايقاف قبل بطولة العالم الأخيرة التي أقيمت في الدوحة، بعد تغيبه عن الخضوع لثلاثة اختبارات في فترة 12 شهرا. وسجل كولمان زمنا رائعا في الدوحة بلغ 9,76 ثوان.

حدثت المخالفات في 6 يونيو 2018، 16 يناير 2019 و26 أبريل 2019.

وادعى كولمان آنذاك ان المخالفة الاولى ينبغي تسجيلها في اليوم الأول من الربع (1 أبريل 2018)، ما يعني ان المخالفات الثلاث تقع خارج فترة الـ12 شهرا.

لكن الأنباء عن تخلفه عن اختبار جديد في ديسمبر، تعني ان مخالفتيه في يناير وأبريل 2019 تدخلان حيز التنفيذ الآن.

في بيانه على تويتر الثلاثاء، قال كولمان انه تغيب عن اختبار في ديسمبر كان محاولة مقصودة من قبل مسؤولي مكافحة المنشطات للإيقاع به “اعتقد ان المحاولة في 9 ديسمبر كانت محاولة مقصودة لدفعي على التغيب عن الاختبار”.

تابع “لا تقولوا لي +تغيبت+ عن اختبار اذا تسللتم إلى باب منزلي دون معرفتي (… لا يوجد سجل لأي شخص آتى إلى منزلي)”.

قال كولمان ان المختبرين أتوا إلى منزله فيما كان يشتري هدايا عيد الميلاد من متجر قريب من منزله، وهو جاهز لإثبات ذلك من خلال كشوف حساباته المصرفية وإيصالاته “كنت أكثر من جاهز للخضوع لاختبار، ولو تلقيت اتصالا هاتفيا لخضعت للاختبار في تلك الليلة”.

تابع “عرفت بهذه المحاولة فقط في اليوم التالي في 10 ديسمبر 2019، من قبل وحدة النزاهة.. لم أكن على دراية تامة بأن أي شخص حاول اختباري في الليلة السابقة”.

وأشار تقرير المسؤول عن الاختبار والذي نشره كولمان، ان الأول وصل إلى شقته وفشل في الحصول على أي رد “بعد عدة محاولات طرق صاخبة (على الباب) أجريت كل عشر دقائق”.

وتم الضغط على جرس بجانب الباب لم يُسمع رنينه، بحسب تقرير المختبِر.

تابع كولمان “كان يتم الاتصال بي في كل مرة اخضع فيها للاختبار. حرفيا. لماذا هذه المرة كانت مختلفة؟ حتى انه قال بأنه لم يسمع الجرس، فلماذا لم يتصل بي؟”.

وأردف كولمان ان موظفي وحدة النزاهة ظهروا مجددا بعد يومين ولبّى طلبهم بإجراء الاختبار “وقد خضعت لاختبارات إضافية مند ذاك الوقت، حتى في فترة العزل. لكن بالطبع، هذا لا يهم، وحقيقة أنني لم أتعاط المخدرات يوما لا تهم أيضا”.

Exit mobile version