تعكف مجموعة من الفعاليات الجمعوية و الرياضية الاستلهام من الانتصار و التألق المغربي في مونديال قطر 2022، وتنزيل الرؤية الملكية في جعل الرياضة منارا للتقدم و التنمية في المغرب، والعمل على جعل النوادي الرياضية تنهج ذات النهج الذي عرفه معهد محمد السادس لكرة القدم و الذي اعطى خيرة الللاعبين الذين ساهموا في رفع راية المغرب بكأس العالم قطر 2022، الوصول الى الاستقبال الملكي كنتاج رياضي مغربي.
وتتجه الجامعات الملكية الى رفع سقف التحدي لتنزيل الرؤية الملكية في جعل الرياضة في خدمة التنمية و التقدم و الازدهار بالمغرب، حيث أكد سعيد المجاد رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات النارية، أن العمل اليوم يحتاج الى تقنين وتطور و جدية في العمل، موضحا أن العمل على تطوير الرياضة في الجامعة التي يرأسها دفعت الى تنزيل مجموعة من التغييرات على مستوى القوانين و العمل على تجميع النوادي في إطار موحد للعمل بشكل مشترك خدمة لرياضة الدراجات النارية، ورفع التنافسية في المجال.
وشدد المجاد، أنه حريص كرئيس للجامعة الملكية المغربية للداراجات النارية، على مشاركة جميع الفئات العمرية في المنافسات، مؤكدا انه عمل على مشاركة الفئات خلال المرحلة الرابعة من بطولة المغرب”، وأبدى المجاد، أن هذه الرياضة تعرف مشاركة سائقين من مختلف الأعمار، مبرزا أن أنه يسعى إلى تطوير هذه الرياضة رغم المؤهلات المادية القليلة.
وأوضح رئيس جامعة الدراجات النارية، أنه وضع استراتيجية جديدة، من أجل جلب ممارسين جدد في ظل تواجد مليون دراجة نارية في المغرب مردفا ” الدراجة النارية موجودة في التقافة المغربية ونسعى الى استغلال هذا المعطى من أجل توسيع دائرة الممارسة”، وقال” نعرف أن الدراجات النارية ومعداتها باهظة التكاليف المالية، لكن الآن عملنا نحن كمكتب جديد على إدخال استعمال دراجات مستعملة المستوردة من الصين وكوريا، وفق قوانين جديدة، وتابع سعيد المجاد، أن وزارة الرياضة تعمل على دعم جامعة الدراجات النارية ونسعى الى الرفع من المنحة الوزارية من أجل تطوير الرياضة وتحقيق إنجازات قارية وعالمية.
