Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

ارتفاع الاستهلاك ب1,8 بالمائة في المغرب

Les préparatifs ramadanesques battent leur plein, malgré la crise sanitaire et les restrictions

أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك سجل، خلال شهر مارس 2022، ارتفاعا ب 1,8% بالمقارنة مع الشهر السابق.

وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر مارس الجاري، أن هذا الارتفاع يعزى إلى تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 3,8% و الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب 0,5%.

وأبرزت المذكرة أن ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري فبراير ومارس 2022 همت، على الخصوص، أثمان “الخضر” ب 13,8% و”السمك وفواكه البحر” ب 6,2% و” الفواكه” ب 5,2% و “اللحوم” ب 3,5% و”الحليب والجبن والبيض” ب 2,1% و”الخبز والحبوب” ب 1,9% و “الزيوت والذهنيات” ب 1,2%.

وأشارت إلى أنه على العكس من ذلك، انخفضت أثمان “المياه المعدنية والمشروبات المنعشة وعصير الفواكه والخضر” ب 0,2%. وفي ما يخص المواد غير الغذائية، فإن الارتفاع هم على الخصوص أثمان “المحروقات” ب 8,0%. ومن حيث المدن، سجل الرقم الاستدلالي ارتفاعات في الرشيدية ب 2,8%، وفي بني ملال ب %2,5، وفي سطات والحسيمة ب %2,4، وفي فاس وتطوان وآسفي ب %2,3، وفي مكناس وطنجة والعيون ب %2,1، وفي القنيطرة ووجدة ب %1,9، وفي الدار البيضاء ب %1,7، وفي الداخلة ب %1,6، وفي مراكش ب %1,4، وفي أكادير والرباط ب %1,2، وفي كلميم ب %0,7. بالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب 5,3% خلال شهر مارس 2022.

وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد الغذائية ب 9,1% وأثمان المواد غير الغذائية ب 2,8%. وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين استقرار بالنسبة لكل من “الصحة” و”المواصلات” وارتفاع قدره 7,6% بالنسبة ل “النقل”. وهكذا، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر مارس 2022 ارتفاعا ب0,5% بالمقارنة مع شهر فبراير 2022 وب 3,9% بالمقارنة مع شهر مارس 2021، وفقا للمندوبية السامية للتخطيط.

Exit mobile version