Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

اريك زمور يواجه انتقادات شديدة اثر تصريحات مرتبطة باعتداءات باريس 2015

واجه المرشح اليميني المتطرف المحتمل للرئاسة الفرنسية اريك زمور وابلا من الانتقادات الأحد بعد شنه هجوما عنيفا ضد سياسة الهجرة التي انتهجها الرئيس السابق فرنسوا هولاند، محملا هذه السياسة مسؤولية هجمات نوفمبر 2015 في باريس.

وأدلى زمور الذي لم يخف رغبته الترشح للرئاسة في انتخابات أبريل بهذه التصريحات خلال زيارته مساء السبت مسرح باتاكلان في باريس، حيث ق تل 90 شخصا في سلسلة هجمات منسقة ضربت العاصمة الفرنسية في 13 نوفمبر 2015.

والهجمات التي خلفت نحو 130 قتيلا نفذتها خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية مؤلفة من 10 اشخاص غالبيتهم من الفرنسيين والبلجيكيين، وقد التحق بعضهم بالجهاديين في سوريا قبل العودة الى فرنسا لتنفيذها.

واتهم زمور البالغ 63 عاما في حديث مع الصحافيين خارج مسرح باتاكلان الرئيس الفرنسي آنذاك هولاند بالإهمال “الجرمي” لفشله في الكشف عن المهاجمين الذين تسللوا الى أوروبا وسط التدفق الهائل للمهاجرين السوريين.

وزمور الذي يحقق نتائج جيدة في استطلاعات الرأي ببرنامجه المناهض للإسلام والهجرة، على الرغم من عدم اعلان ترشحه رسميا، قال للصحافيين إن هولاند “كان يعلم بامكان وجود ارهابيين واتخذ القرار الجرمي بترك الحدود مفتوحة”.

واعتبر الصحافي المخضرم السابق أنه حتى أولئك المهاجمين الذين يحملون الجنسية الفرنسية “كان بالامكان القبض عليهم” في حال قامت فرنسا بإغلاق حدودها، خاصة وان الجهاديين كانوا قد قتلوا على أرضها مجموعة من رسامي الكاريكاتير قبل عشرة أشهر.

لكن هولاند الذي استدعي للإدلاء بشهادته هذا الأسبوع في محاكمة 20 متهما بتنفيذ الهجمات، بينهم صلاح عبد السلام العضو الوحيد في المجموعة الذي لا يزال على قيد الحياة، اتهم زمور بشن هجوم “لا أساس له وفاحش ومعيب”.

وقال هولاند لإذاعة الجالية اليهودية “راديو جاي” انه أمر “فاحش أن تكون أمام باتاكلان وأن تتحدث عن حرب حضارات”.

كما ندد ناجون وأقارب ضحايا هجمات باريس بزمور لاقحامه السياسة في ذكرى المجزرة.

واتهم آرثر دينوفو أحد الناجين من هجوم باتاكلان والذي يرأس جمعية “الحياة من أجل باريس” زمور بالتصرف مثل “منتهك خطير”.

وكتب على تويتر “نحن غاضبون للغاية من هذا الاستغلال السياسي لضحايا الإرهاب”.

وينافس زمور زعيمة حزب التجمع الوطني مارين لوبن على زعامة اليمين القومي الفرنسي.

وتظهر بعض استطلاعات الرأي أنه تجاوزها ليصبح أول منافس لماكرون.

لكن استطلاعات أخرى أشارت الى أن لوبن البالغة 53 عاما لا تزال تتمتع بالدعم لمنافسة ماكرون في جولة اعادة كما فعلت عام 2017

Exit mobile version