أفادت وزارة الفلاحة والصيد البحري، اليوم الاثنين، أنه تم ترقيم أزيد من 7 ملايين و200 ألف رأس من الأغنام والماعز، وذلك في إطار الاستعدادات لعيد الأضحى 1441 (2020)، مؤكدة أن العملية التي أطلقتها في أبريل الماضي عرفت انخراطا كبيرا للكسابة والمسمنين.
ومن المرتقب، حسب الوزارة، أن يتم ترقيم أزيد من 8 ملايين رأس من الأغنام والماعز مع نهاية الفترة المخصصة لهذه العملية، والمقررة يوم 15 يوليوز الجاري، مشيرة أنه يتم ترقيم جميع األغنام والماعز المعدة لعيد األضحى بواسطة حلقة بلاستيكية صفراء تحمل رقما تسلسليا فريدا لكل أضحية، بالإضافة إلى عبارة “عيد الأضحى ورأس كبش”، وذلك على غرار السنتين الماضيتين.
وأضافت أن عدد ضيعات تربية وتسمين الأغنام والماعز المسجلة لدى المصالح البيطرية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بلغت 242 ألفا، مشيرة أنه وبالموازاة مع عملية الترقيم ومع اقتراب عيد األضحى، تم تعزيز مراقبة الأعلاف والأدوية المستعملة بالضيعات وكذا مياه شرب الأضاحي، باإلضافة إلى عملية نقل فضلات الدجاج في المحاور الطرقية.
وشددت على أن مصالح المكتب ستقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة الجاري بها العمل في حال تسجيل أي مخالفات في هذا المجال.
بالإضافة إلى هذه الإجراءات، يضيف البلاغ، تم عقد عدة اجتماعات تحسيسية وتنسيقية مع الشركاء المعنيين وخاصة وزارة الداخلية وكذا مع الهيأة الوطنية للأطباء البياطرة والفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن وجمعيات حماية المستهلك.
وأشارت إلى أن المكتب سيقوم بمداومة خاصة خلال أيام العيد، حيث سيتم تعبئة أزيد من 300 طبيب بيطري وتقني للاستجابة لطلبات واستفسارات المواطنين، بالإضافة إلى وضع مركز تواصل “أونسا” الذي يستقبل المكالمات يوميا على الرقم 080.100.36.37 من الثامنة صباحا الى الثامنة مساء، وكذا عبر الصفحة الرسمية لأونسا على موقع التواصل االجتماعي “فايسبوك”.
وشددت الوزارة على أن الحالة الصحية للقطيع الوطني جيدة، ويتم تتبعها عن قرب بمجموع التراب الوطني من طرف المصالح البيطرية لأونسا بتعاون مع الأطباء البياطرة الخواص والسلطات المحلية، مشيرة أنه على المستوى االقتصادي، يشكل عيد الأضحى فرصة لتحسين الدخل المالي للفلاحين الذين تشكل تربية الماشية الصغيرة مصدرا رئيسيا لعيشهم، خاصة في المراعي الكبرى.
وأوضحا أن هذه الموارد المالية تساهم في تنشيط الأنشطة الاقتصادية بالعالم القروي، حيث يبلغ متوسط رقم المعاملات التجارية لأضاحي بمناسبة عيد الأضحى ما يتجاوز 12 مليار درهم، يتم تحويل معظمها إلى المناطق القروية، مما يسمح للفلاحين بتغطية نفقات الأنشطة الفلاحية الأخرى، ولا سيما الاستعدادات للموسم الفلاحي القادم.
