Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

استقرار الوضعية الوبائية بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة

كوفيد-19

كوفيد-19

أكدت المديرة الجهوية للصحة بطنجة-تطوان-الحسيمة، وفاء أجناو، اليوم الجمعة بطنجة، أن الوضعية الوبائية بالجهة “مستقرة إلى حد الآن” رغم تسجيل بعض الحالات الحرجة في صفوف الفئات الهشة.

وقالت السيدة أجناو، في تصريح صحافي خلال زيارة للمركز الاستشفائي الميداني – كوفيد 19 – بالغابة الدبلوماسية بطنجة، إن “الوضعية الوبائية بالجهة مستقرة إلى حد الآن، والحالات المسجلة إلى اللحظة يفوق 3300 حالة”، مسجلة بأنه “مؤخرا، بدأنا نسجل حالات حرجة خاصة عند الفئة الهشة، من أصحاب الأمراض المزمنة، كالسكري والضغط الدموي والقصور الكلوي، وأيضا المسنين”.

وأضافت أن “هناك تحول في الفئة العمرية للمصابين، حيث نستقبل الفئة العمرية أكثر من 65 سنة، ولدينا حالة يتم التكفل بها اليوم تبلغ من العمر 102 سنة”، مشددة على أن هذا الأمر يقتضي من المواطنين “زيادة التدابير الاحترازية لحماية أنفسهم ووقاية أعزائهم من كبار السن” من العدوى بفيروس كورونا المستجد.

وشددت على أن التحدي اليوم يتمثل في “ضرورة حماية الفئة العمرية أكثر من 65 سنة، خاصة الحاملة لأمراض مزمنة”، معتبرة أن حماية هذه الفئة من الإصابة يعتبر “الطريقة الوحيدة لتقليص عدد الوفيات، والمواطنون مدعوون إلى عدم التهاون في اتباع إجراءات وقائية بسيطة من قبيل لبس الكمامة والتعقيم واحترام مسافة الأمان لحماية آبائهم أو أجدادهم من خطر العدوى”.

وأشادت بمساهمة الأطر الطبية وشه الطبية والإدارية وكافة المسؤولين عن قطاع الصحة على جهودهم في مجال احتواء الوباء، منوهة بأن “عمل جيش الوزرة البيضاء قد يطول للتغلب على تحدي الوباء”.

بخصوص زيادة عدد الحالات المكتشفة خلال أسابيع الماضية، أبرزت المديرة الجهوية للصحة أن عدد الحالات ازداد بعد رفع مستوى التحاليل المخبرية إثر افتتاح مختبر أول بطنجة، ثم مختبر ثان بتطوان، ومختبر ثالث بمعهد باستور بطنجة، موضحة أنه “مع رفع القدرة على إجراء التحاليل تم اكتشاف حالات أكثر”.

وبعد أن ذكرت بزيارة وزير الصحة الأسبوع الجاري إلى طنجة، أعلنت السيدة أجناو عن تعزيز العرض الصحي بتجهيزات وموارد بشرية جديدة لرفع القدرة على التكفل بالحالات الحرجة، مشددة على أن “المستشفيات لم تبلغ بعد طاقتها الاستيعابية القصوى المخصصة للتكفل بالحالات الحرجة، فما زالت هناك مراكز يمكن تعبئتها بفضل التعاون وتضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص وباقي المتدخلين”.

كما توقفت عند دور المركز الاستشفائي الميداني بالغابة الدبلوماسية في رفع الطاقة السريرية والرقي بمستوى التكفل بحالات الإصابة الهينة بفيروس كوفيد 19 لتحرير الطاقة الاستيعابية للمستشفيات للتكفل بباقي الأمراض.

من جانبه، سجل عبد الكبير مزيان بلفقيه، رئيس قسم الأمراض السارية بوزارة الصحة، أن زيارة مركز التكفل بطنجة تأتي مع الارتفاع الملاحظ لحالات الإصابة، في العالم وفي المغرب، بعد الشروع في تخفيف الحجر الصحي، ما يقتضي “درجة أكبر من اليقظة ورفع القدرة الاستيعابية”، داعيا إلى ضرورة ‘الثقة في المنظومة الصحية المغربية وضرورة اتباع المواطنين للإجراءات الوقائية” لتقليص عدد الإصابات.

Exit mobile version