أفاد خبراء صندوق النقد الدولي، أمس الجمعة بالرباط، أن من شأن الإلغاء التدريجي لدعم بعض المنتجات سيمكن من استهداف الساكنة في وضعية هشاشة، وهو ما سيضمن فعالية البرامج الاجتماعية.
وذكر فريق الخبراء في مؤتمر صحفي انعقد عقب اختتام بعثة استشارية لصندوق النقد الدولي مع المغرب، أن الحكومة تخطط للتحرك نحو الاستهداف المباشر للساكنة في وضعية هشاشة، مشيدين في هذا الصدد “بهذا التوجه الكفيل بضمان فعالية البرامج الاجتماعية”.
كما شددوا على أن تعزيز مرونة وصمود الاقتصاد المغربي، في سياق ضيق يحد من حيز المناورة المالية والنقدية وفي ظرف عالمي يتسم بعدم يقين استثنائي، يستدعي تسريع وتيرة تنفيذ الإصلاحات الهيكلية.
وفي السياق نفسه، أورد مسؤولو صندوق النقد الدولي أنه تم إحراز “تقدم كبير” على مستوى الحماية الاجتماعية، إلى جانب الإصلاحات المعمقة لمنظومتي الصحة والتعليم والتي من شأنها أن تسهل الوصول إلى الخدمات، فضلا عن تحسين كفاءتها وجودتها.
وتجدر الإشارة إلى أنه خلال هذه البعثة، التي عقدت خلال الفترة الممتدة من 24 أكتوبر إلى 4 نونبر، أجريت مباحثات مع كبار المسؤولين الحكوميين وبنك المغرب وكذا مع ممثلي القطاعين العام والخاص
