يقدم علي عراس، الذي قضى 12 سنة سجنا بتهم تتعلق بتكوين جماعة إرهابية، نفسه على أنه مناضل حقوقي يدافع عن سجناء الرأي بالمغرب، الذين هم من صنف مرتكبي الجرائم الجنسية، لكن المفاجأة كانت من العيار الثقيل، حيث خرج أمير سابق في حركة المجاهدين المغاربة ومعتقل أيضا ليقول الحقيقة كاملة، من مبدأ أنه لم يعد لديه ما يستره لأن الجرائم التي ارتكبها عوقب من أجلها بسنوات من السجن، واليوم عاد إلى رشده وعليه وجه النصيحة لعلي عراس كي يتوب عن غيه، لأن أعداء الوطن يستغلونه.
عبد الرزاق سوماح في حركة المجاهدين المغاربة ليس اسما عاديا ولكنه قيادي كبير وتدرب على السلاح ببيروت، وفق ما جاء في فيديو بثه على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعترف بانتمائه للحركة مدة ثلاثين سنة عاشها في السرية رفقة بوشنوشن، الذي قضى معه سنوات السجن، ورافقه إلى بيروت وكل بؤر التوتر قصد التدرب على الأسلحة النارية كي يتم استعمالها فور إدخالها إلى المغرب.
واعترف سوماح أن الأسلحة كلها أدخلها علي عراس إلى المغرب وتم تخزينها في العديد من المواقع قصد استعمالها في المشروع التخريبي، كما اعترف بونشوشن بأنه لما تم اعتقاله رفض الاعتراف بالمتورطين كما رفض الاعتراف بمواقع السلاح، لكن بعد أن تم اعتقال بعض رفاقه اعترف بالأماكن التي تم فيها تجميع السلاح، والذي وصلت إليه أيدي الأمن قبل استعماله في المشروع التخريبي الإرهابي.
وكشف سوماح عن أمر خطير وهو الاستغلال البشع للمهاجرين من قبل علي عراس، حيث باسم الجهاد جمع أموالا طائلة يتصرف فيها رفقة عائلته، بينما لا يجد رفاقه درهما واحدا اليوم، وكان يجمع الأموال قصد شراء السلاح، لكن مبالغ طائلة ظلت بحوزته وتصرف فيها منفردا حسب قول سوماح ورفيقه.
علي عراس إرهابي أدخل السلاح إلى المغرب في فترات متعددة لكنه بعد خروجه من السجن أراد أن يسوق لنفسه على أنه معتقل سياسي وللأسف الشديد يجد من قبل بعض خصوم المغرب من يدعمه ماليا وإعلاميا.
اعترافات أمير بحركة إرهابية مغربية بأفعال علي عراس
