أحيل على أنظار الغرفة التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بطنجة ملف 1963/19 من طرف وكيل الملك, متهمان, مواطنة سويدية ومغربي مقيم بالسويد, وهما في حالة اعتقال, وبتهم الخيانة الزوجية والمشاركة, يوم 5 ستنبر 2019, ليؤجل الى 12 من الشهر الجاري. وتعود وقائع النازلة الى تقديم شكاية بتاريخ 3 ستنبر 2019 من طرف زوجة المتهم الآول, البالغة من العمر 36 سنة, من مواليد مدينة فاس, ولها طفلة منه, لدى وكيل الملك ضد زوجها(م.ب) واتهامه باستغلال غيابها عن بيتها واستقباله للمتهمة الثانية. لتقوم فرقة الآخلاق العامة لمصلحة الولاية للشرطة القضائية بمرافقة المشتكية لعين المكان بشارع الحسن الثاني والقاء القبض عنهما في حالة تلبس. وعند استفسارهما اعترفا بأنهما على علاقة جنسية غير شرعية ولا يتوفران على أي وثيقة تثبة ارتباطهما, لكنهما يعيشان معأ بالمنزل, وأن السويدية اعتنقت الاسلام خلال شهر أبريل الماضي, بناء على طلب من المتهم الآول, في المسجد الرئيسي بمدينة ستوكهولم وتزوجا بالفاتحة, بحضور الشهود المسجد. وكان المتهم بصدد تطليق زوجته المغربية”المشتكية”, ولم تجد مانعا في ربط العلاقة معه. وتم استدعاء ممثل القنصلية لدولة السويد للتواصل مع المتهمة. وصرح المتهم الآول أنه تقدم بدعوى طلاق لدى المحكمة السويدية وما تزال معروضة على أنظارها ويعيش منفصلا عن زوجته منذ شهر أبريل الماضي. وتعرف على المواطنة السويدية المسماة “كيسة” لتنشأ بينهما علاقة هدفها الزواج بعد أن أقنعها باعتناق الاسلام وتزوجها بالفاتحة. ومن جهتها نفت المشتكية أي دعوى طلاق وأكدت متابعة زوجها بالخيانة الزوجية واعترفت فقط بخلاف بينهما خلال شهر أبريل بدولة السويد. ليتم اطلاق سراح المواطنة السويدية, والاحتفاظ بزوجها” بالفاتحة
