خرج وزير داخلية “البوليساريو” مصطفى محمد علي سيد البشير، بتصريح على شاشة تلفزيون الجبهة وبعث بالعديد من الرسائل داعيا سكان المخيم للاستعداد لمرحلة انتقالية بقيادته هو.
وأشارت يومية “الصباح” أن محمد علي سيد البشير يقول أنه الأحق والأجدر بخلافة ابراهيم غالي، مستدلا بمواد القانون الأساسي وما يسمى “الدستور” الذي يضع شرط التجربة العسكرية عنصرا أساسيا لاختيار أي زعيم مستقبلي للحركة.
وأوضحت اليومية أن سيد البشير يعتبر الطريق معبدا أمام لقيادة “البوليساريو”، بعد أن أجبر حمة سلامة على الانسحاب من السباق إلى القصر الأصفر، وهو من قاد وساطة بين البشير مصطفى السيد وغويلي وهو صانع التوافق الداخلي الذي سهل على الجنرالات تعيين شخص منبوذ.
وأضافت اليومية أن مهرب المخدرات سيستعين بسالم لبصير وبابية الشيعة، لما يمتلكان من تأثير داخل الحركة من أجل ترشيحه لنيل موافقة جنرالات الجزائر، والتي ستكون رهينة بمدى استعداد المخابرات الجزائرية لتكرار سيناريو إبراهيم غالي.