Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الأتراك ينتحرون بسبب اردوغان

تزايد مقلق للانتحار بسبب الوضع الاقتصادي
كشفت تقارير صحفية في تركيا، مؤخرا، تزايدا مقلقا في حالات الانتحار بالبلاد، بسبب الوضع الاقتصادي المتردي، بسبب سياسات الرئيس رجب طيب أردوغان، وعجز الحكومة عن خفض نسبة البطالة.

وذكرت صحيفة “جمهورييت” أن رجلا في السابعة والثلاثين من عمره، أشير إليه باسم (م.ش)، وضع حدا لحياته بعدما وجد نفسه عاجزا عن دفع الديون المتراكمة عليه.

واختار الراحل، الذي كان يعمل سائقا، أن ينتحر شنقا داخل شاحنة في مدينة قونية، بعدما دخل في حالة اكتئاب حادة، تاركا وراءه زوجة وطفلين.
وقبل أيام قليلة، كان رجل قد انتحر أيضا في إقليم هاتاي، جنوبي البلاد، بعدما أشعل النار في نفسه أمام مؤسسة حكومية وهو يشكو عجزه عن إطعام أبنائه، وقال إنه فقد عمله منذ مدة طويلة.

وأورد موقع “أحوال” التركي أن أغلب من انتحروا خلال العام الماضي، أقدموا على الخطوة المأساوية بسبب الفقر والبطالة.

وقفزت نسبة البطالة في تركيا إلى 14 في المئة، بينما فقدت العملة المحلية ما يقرب 30 في المئة من قيمتها، بعد أزمة دبلوماسية مع الولايات المتحدة بسبب اعتقال القس الأميركي أندرو برونسون.
لكن المعارضة التركية، ترى أن الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين أنقرة وواشنطن ليست السبب الوحيد وراء تردي الوضع الاقتصادي في تركيا، وأكدت أن الأمر ناجم عن عدة عوامل، وفي مقدمتها سياسات حزب العدالة والتنمية الذي يقود البلاد.

وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كليجدار أوغلو، في وقت سابق، إن أزمة الاقتصاد التركي ناجمة عن غياب الإصلاحات الضرورية، فضلا عن الحاجة إلى الشفافية، فيما أثار تعيين صهر أردوغان، بيرات ألبيرق وزيرا للمالية، قلقا كبيرا في أوساط رجال الأعمال.
*********

فشل أردوغان الاقتصادي يدفع عاملا تركيا للانتحار شنقا

في استمرار لمسلسل الانتحارات بتركيا على خلفية الأوضاع الاقتصادية السيئة، أقدم عامل تركي، الخميس، على الانتحار شنقًا بسبب الفقر وتدهور أوضاعه المادية.
وبحسب ما ذكره الموقع الإخباري التركي “كاموبيرسونالي”، فقد أقدم مواطن تركي يدعي عوني تشاقير، على الانتحار من خلال شنق نفسه بحبل في شجرة، بسبب ضائقة مالية يمر بها.

والرجل البالغ من العمر 46 عاماً، يعمل في غسيل المركبات الثقيلة، بأحد المواقع الصناعية بمدينة بوردور، عاصمة ولاية تحمل الاسم ذاته جنوب غربي تركيا.

وتم العثور على جثة تشاقير، بإحدى الغابات الموجودة بمدينة بوردو، معلقاً بإحدى الأشجار، واتضح أنه متزوج وأب لطفلين وتم نقل الجثمان لمشرحة مشفى مدينة بوردو.

وهذه هي حالة الانتحار الثانية التي تشهدها تركيا خلال أقل من 24 ساعة، بعدما انتحر، الأربعاء، معلم رياضيات بعد بثه مقطع فيديو عبر قناته على “يوتيوب”، أعرب من خلاله عن يأسه من انعدام العدالة في بلاده تركيا.

وتشهد تركيا منذ فترة غياباً للعدالة الاجتماعية وأزمة اقتصادية طاحنة، أثبتت فشل نظام أردوغان في التعامل معها؛ وإيجاد حلول ناجعة لتخفيف وطأة الأزمة عن المواطنين الذين يعانون من الويلات في ظل ارتفاع جنوني للضرائب ومعدلات البطالة والتضخم، فضلاً عن ارتفاع الأسعار، وفق مراقبين.

وقبل أيام انتحر مواطن في ولاية هاطاي، لعجزه عن توفير الطعام والشراب لأولاده، وسائق آخر انتحر بسبب الديون المتراكمة عليه.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، ذكر موقع إخباري تركي أن حالات الانتحار المتتالية التي تشهدها تركيا منذ فترة “تجسد على اختلاف دوافعها وأبعادها أكثر النتائج الملموسة لحالة الفقر والعوز التي تعيشها البلاد، فضلاً عن شعور المواطنين بالظلم”.
************

مدرس تركي قبل انتحاره: لا عدالة في تركيا ولا ترسلوا أطفالكم للمدارس
تحر معلم رياضيات تركي، الأربعاء، بعد بثه مقطع فيديو عبر قناته على “يوتيوب”، أعرب من خلاله عن يأسه من انعدام العدالة في بلاده تركيا.

تزايد انتحار المراهقين يثير القلق في إيران
وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة “يني جاغ” التركية، أقدم الشاب إينان أفشار معلم الرياضيات بإحدى المدارس الخاصة في العاصمة أنقرة، على الانتحار داخل سيارته الخاصة بمنطقة “باتي كنت” في المدينة، دون توضيح طريقة الانتحار.

وذكرت الصحيفة أن أفشار انتحر بعد أن بث مقطع فيديو قصير عبر حسابه على “يوتيوب”، انتقد فيه النظام التعليمي في بلاده، وانعدام العدالة بشكل عام.

وقال أفشار في مقطع الفيديو مخاطباً الأتراك: “لا ترسلوا أولادكم للمدارس، فهم يتعرضون لغسيل المخ، فمنذ 15 عاماً وأنا أعمل بالتدريس الذي اخترته عن حب، وأبي كذلك كان معلماً، وتعلمت الكثير من الأطفال”.

وأضاف: “لكن رغم كل هذا لاحظت أن المدارس في تركيا عبارة عن حبس تجاري يتعرض فيها الأطفال لغسيل مخ، وهم يحاولون (في إشارة للنظام الحاكم) تحديث نظام تعليمي عبثي ليس فيه فائدة، وبت غير قادر على النظر في عيون الأطفال، فلا عدالة في هذه البلاد”.

وتشهد تركيا منذ فترة غياباً للعدالة الاجتماعية وأزمة اقتصادية طاحنة أثبتت فشل نظام أردوغان في التعامل معها؛ وإيجاد حلول ناجعة لتخفيف وطأة الأزمة عن المواطنين الذين يعانون من الويلات في ظل ارتفاع جنوني للضرائب ومعدلات البطالة والتضخم، فضلاً عن ارتفاع الأسعار، وفق مراقبين.

وقبل أيام انتحر مواطن في ولاية هاطاي لعجزه عن توفير الطعام والشراب لأولاده، وسائق آخر انتحر بسبب الديون المتراكمة عليه.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، ذكر موقع إخباري تركي أن حالات الانتحار المتتالية التي تشهدها تركيا منذ فترة “تجسد على اختلاف دوافعها وأبعادها أكثر النتائج الملموسة لحالة الفقر والعوز التي تعيشها البلاد، فضلاً عن شعور المواطنين بالظلم”.
**********

الليرة في أدنى مستوياتها
تراجعت الليرة التركية مقابل الدولار الجمعة، لتبلغ أدنى مستوياتها في تداولات اعتيادية منذ ماي الماضي، في الوقت الذي يستمر فيه الصراع في منطقة إدلب السورية في إثارة قلق المستثمرين.

ولت الليرة مستوى 6.11 مقابل العملة الأميركية، مقارنة مع إغلاق يوم الخميس عند 6.1005. وخسرت العملة التركية 2.6% من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية العام الجاري، علاوة على تراجع في قيمتها بلغ 36% في العامين الماضيين، وفقا لـ”رويترز”.

وتكبدت الليرة خسائر في تسع من بين 12 جلسة تداول ماضية، لأسباب من بينها تطلع المستثمرين عالميا لأصول أكثر أمانا مما دفع الدولار للارتفاع في مواجهة انتشار فيروس كورونا.
*************

******
ديون تركيا
وفي الوقت ذاته، سجلت ديون تركيا الخارجية قصيرة الأجل زيادة بنسبة 4.3% على أساس سنوي. كما تراجعت ثقة المستهلكين في الاقتصاد بنسبة 2.7% خلال فبراير الجاري على أساس شهري، بحسب بيانات رسمية للبنك المركزي وهيئة الإحصاء التركيين، صدرت .

ولا تزال الليرة التركية تبدي أداء متأرجحاً يميل إلى التراجع، بعد أزمة قلصت لفترة وجيزة قيمتها إلى النصف في غشتب 2018. وواصلت الليرة تراجعها في 7 من جلسات التداول العشر الأخيرة.

وجاء التراجع الجديد لليرة بعدما أقر البنك المركزي التركي، أول من ، خفضاً جديداً لسعر الفائدة، بواقع 50 نقطة أساس على عمليات إعادة الشراء لأجل أسبوع (الريبو)، ليصبح 10.75%، مقابل 11.25% في يناير الماضي، في خفض هو السادس منذ يوليو 2019، وذلك بعد تعهد الرئيس رجب طيب أردوغان الشهر الماضي بالاستمرار في خفض الفائدة وذلك على الرغم من تحذير صندوق النقد الدولي لتركيا من الاستمرار في تيسير السياسات النقدية، بعد أن تمادت في خفض سعر الفائدة.
*************
اقتصاد منهك
رصد البنك الدولي انخفاض معدل نمو الاقتصاد التركي، في الربع الثاني من عام 2019، ليصبح بالسالب مسجلاً (- 1.5%). ويؤكد الخبراء أن حديث الحكومة التركية عن تحسن مؤشرات الاقتصاد لا يستند إلى الواقع، مؤكدين أن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها تركيا لم تنته كما يزعم بعض المسؤولين في الحكومة التركية، وربما تتفاقم خلال العامين المقبلين.

وسجلت تركيا سادس أعلى معدل تضخم في العالم؛ ما يعني انحراف تركيا كثيراً عن المعدل المتوسط في الاقتصادات النامية والناشئة، ما يعيدها إلى أجواء عام 1999.

وكشفت بيانات التجارة الخارجية عن انكماش في الصادرات، ووجود مشكلات في قطاع الصناعات التحويلية. ومع التراجع الحاد لقطاعات الاقتصاد التركي، تطرح وكالات التصنيف الائتماني الدولية منذ فترة كبيرة تساؤلات حول كيف ستسدد تركيا ديونها الخارجية المتراكمة، خاصة الديون قصيرة الأجل.

وأعلن البنك المركزي التركي، ، ارتفاع الديون الخارجية قصيرة الأجل التي تستحق السداد خلال عام واحد أو أقل، بنسبة 4.3% في ديسمبر على أساس سنوي، لتسجل 118.2 مليار دولار حتى نهاية ديسمبر 2019.

ذكر البنك – في بيان – أن نسبة 48.1% من الديون المستحقة بالدولار، بينما 30.9% باليورو، و13.3% بالليرة التركية، و7.7% بعملات أخرى.

في الوقت ذاته، أعلنت هيئة الإحصاء التركية أن ثقة المستهلكين في الاقتصاد تراجعت بنسبة 2.7% في فبراير الجاري على أساس شهري. وقالت الهيئة إن مؤشر ثقة المستهلك سجل 57.3 نقطة في فبراير الجاري، بانخفاض أكثر من نقطة واحدة مقارنة بشهر يناير الماضي.

Exit mobile version