Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الأردن دولة محورية في الشرق الأوسط

المملكة الأردنية الهاشمية التي شهدت حملة اعتقالات مساء السبت “لأسباب أمنية” هي دولة صغيرة ذات دور محوري في الشرق الأوسط وإن كانت تعاني من نقص الموارد الطبيعية وتعتمد إلى حد كبير على المساعدات الخارجية.

الأردن حليف أساسي للولايات المتحدة، وثاني دولة عربية بعد مصر وقعت معاهدة سلام مع إسرائيل تحت عنوان اتفاق وادي عربة عام 1994.

وتدافع المملكة بقوة عن حل الدولتين الذي يقضي بإقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.

كانت الضفة الغربية التي تضم القدس الشرقية وتقع بين إسرائيل والأردن تحت الإدارة الأردنية حتى احتلتها إسرائيل خلال الحرب العربية الإسرائيلية في يونيو من عام 1967.

ومنذ ذلك الوقت، تحتفظ المملكة بالوصاية على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس.

ونحو نصف سكان المملكة التي تعد حوالى عشرة ملايين نسمة، من أصول فلسطينية. ومن بينهم نحو 2,2 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأمم المتحدة في الأردن.

بعد أن غزاها العثمانيون في القرن السادس عشر، ولدت هذه البلاد بعد ثورة قادها الشريف حسين بن علي ضد الأتراك بدعم من بريطانيا العظمى عام 1916. وأعلن الأمير عبد الله الأول، ابن الشريف حسين، تأسيس إمارة شرق الأردن في عام 1921.

ويرجع نسب الأسرة الهاشمية الى هاشم، الجد الأكبر للنبي محمد، وكانت تحكم مكة وأسست مملكة الحجاز بعد أن قادت الثورة ضد الدولة العثمانية.

والأردن هو البلد الأخير الذي لا يزال يحكمه الهاشميون الذين منحهم سقوط الدولة العثمانية الفرصة لتشكيل عدة ممالك.

فبالإضافة إلى إمارة شرق الأردن، حكم الهاشميون العراق، والحجاز، المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية الحالية، ولفترة قصيرة جد ا سوريا.

في عام 1946، نالت البلاد استقلالها وصارت المملكة الأردنية الهاشمية، وتوج الأمير عبد الله الأول ملكا. اغتيل الملك عبدالله عام 1951 ليخلفه ابنه الملك طلال لنحو عام، ثم الملك حسين الذي تولى العرش عام 1953.

Exit mobile version