Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الأمم المتحدة تعتبر الوضع في غزة “جحيما ” والضغط الدولي يتزايد على إسرائيل

تصاعدت الثلاثاء حدة الضغوط الدولية على إسرائيل بإصدار الجمعية العامة للأمم المت حدة، بأغلبية ساحقة، قرارا غير ملزم يدعو إلى “وقف إطلاق نار إنساني” في قطاع غزة الذي أصبح وفقا لمسؤول أممي “جحيما على الأرض” نتيجة قصف لا يتوقف وأوضاع إنسانية لا تنفك تتدهور.

وفي نيويورك، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 153 صوتا من أصل 193 على قرار يدعو إلى “وقف إطلاق نار إنساني فوري” وإلى حماية المدنيين وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية و”الإفراج الفوري وغير المشروط” عن كل الرهائن.

وصو تت عشر دول من بينها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد القرار، بينما امتنعت 23 دولة عن التصويت.

وبعد أكثر من شهرين على اندلاع الحرب إثر هجوم غير مسبوق لحماس على الدولة العبرية، شبه المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الوضع في غزة بأنه “جحيم على الأرض”، ووصف بـ”المروع” تسجيلا مصورا يظهر نسف مدرسة تابعة للوكالة.

وأكد لازاريني على منصة إكس أن “جميع المرافق العامة ومن بينها المستشفيات ومدارس الأمم المتحدة يحميها القانون الدولي”.

ووفقا لأحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة التابعة للحركة التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007، أد ى القصف الإسرائيلي الى مقتل 18412 شخصا، نحو 70 في المئة منهم نساء وأطفال.

والثلاثاء، أفادت وزارة الصحة باقتحام قوات إسرائيلية لمستشفى كمال عدوان في شمال القطاع. ولاحقا أعلنت حماس أن الجيش الإسرائيلي “اعتقل مدير المستشفى واقتاده إلى جهة مجهولة خارج المستشفى”.

وسبق للقوات الإسرائيلية أن اقتحمت مستشفيات أخرى في قطاع غزة بينها مستشفى الشفاء.

ودخلت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الثلاثاء يومها السابع والستين بعدما بدأت بهجوم دام وغير مسبوق نفذته الحركة الإسلامية الفلسطينية في السابع من أكتوبر، داخل الأراضي الإسرائيلية انطلاقا من قطاع غزة.

وأسفر الهجوم عن 1200 قتيل معظمهم مدنيون قضى غالبيتهم في اليوم الأول، وفق السلطات الإسرائيلية. كذلك اخت طف حوالى 240 شخصا ونقلوا إلى قطاع غزة حيث ما زال 137 منهم محتجزين. وبدأت اسرائيل عملية برية في القطاع في 27 أكتوبر.

وأتاحت هدنة استمرت أسبوعا نهاية نوفمبر إطلاق سراح 105 رهائن من غزة، بينهم 80 إسرائيليا، في مقابل إطلاق إسرائيل سراح 240 سجينا فلسطينيا. وكان المفرج عنهم من الطرفين من النساء والأطفال.

ومساء الثلاثاء، أعلن الجيش استعادة جثتي رهينتين إسرائيليين في قطاع غزة خلال عملية عسكرية.

وبحسب الجيش، لا يزال 135 رهينة في قطاع غزة، بما في ذلك جثث.

وتحو لت مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع عند الحدود مع مصر، إلى مخيم ضخم للنازحين حيث نصبت على عجل مئات الخيام باستخدام أخشاب وأغطية بلاستيكية.

ويفر آلاف من سكان غزة بأي طريقة ممكنة، بسيارات أو شاحنات وأحيانا بواسطة عربات أو سيرا.

وفجر الأربعاء، أكدت وزارة الصحة سقوط “أكثر من 50 شهيدا في استهدافات في القصف الجوي الليلة (الثلاثاء-الأربعاء) في مدينة غزة والنصيرات ودير البلح وخان يونس ورفح وشمال القطاع”.

بدوره، قال مكتب الإعلام الحكومي التابع لحماس إن “مدفعية الاحتلال تقصف محيط مستشفى ناصر، ومحيط مستشفى الأمل (التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني) في مدينة خان يونس”، مؤك

Exit mobile version