تقوم الوكالة الوطنية لتشجيع التشغيل والكفاءات (أنابيك) بالانطلاق في تنفيذ برنامج “أنا مقاول”، الذي يهدف إلى مرافقة 100 ألف حامل مشاريع وريادي.
ووفقًا للمصادر المستشارة من طرف “لو ديسك”، فإن الوكالة التي يترأسها نورالدين بن خليل تبحث حاليا عن مقدمي خدمات لتقديم استشارات لصالح الشركات الصغيرة جدا (TPE)، والمشغلين الفرديين، بالإضافة إلى الوحدات الاقتصادية التي تعمل في الغير الرسمي (UEI).
وتقدر الحزمة الإجمالية لهذه الخدمات بنحو 80 مليون درهم، وستشمل هذه الخدمات، التي تتعلق بالمرافقة التقنية وتعزيز القدرات، مئات الفاعلين الاقتصاديين في أكثر من عشرين جماعة ومقاطعة على مستوى الإقليم في اثنتا عشرة منطقة في المملكة.
وبالضبط، يستهدف هذا الجهاز من الاستشارة والمرافقة 216 شركة صغيرة جدا يبلغ صافي دخلها من 1 إلى 10 ملايين درهم، و261 مشغلًا فرديًا، و54 وحدة تعمل في الغير الرسمي.
وبالتفصيل، ستستفيد الشركات الصغيرة جدا من مرافقة تقنية في عملية تطويرها خلال مرحلة التأسيس وخلال مختلف مراحل النمو. أما بالنسبة للمشغلين الفرديين، فستشمل ثلاثة جوانب، وهي التدريب، من خلال تعزيز القدرات من خلال تدريب جماعي لحوالي 10 أشخاص في المتوسط، والاستشارة من خلال خدمة فردية في الإدارة والإدارة، بالإضافة إلى جوانب الإدارة.
هذه الجوانب الأخيرة تتمثل في المعلومات والتعامل مع الأنشطة المحاسبية والضريبية والإدارية والقانونية خلال ثلاثة تمارين محاسبية.
أما الوحدات غير الرسمية، فسيكون لها حق في تدريب جماعي لتعزيز قدراتها، بالإضافة إلى الاستشارة الفردية ومعالجة الأنشطة المحاسبية والضريبية والإدارية والقانونية للوحدات الاقتصادية غير المسجلة خلال ثلاثة تمارين محاسبية. علاوة على ذلك، يتضمن البرنامج منحة للإيجار ستديرها أنابيك دون اللجوء إلى مقدمي الخدمات.
وللإشارة، تم إطلاق البرنامج في إطار شراكة بين الحكومة وأنابيك في دجنبر2023، ويتميز بطابع “شامل وشامل وقريب”، ويهدف برنامج “أنا مقاول” إلى مرافقة، بحلول عام 2026، 100 ألف رائد أعمال ينقسمون إلى أربع فئات: 40 ألف حامل مشاريع، 37 ألف مشغل فردي، 13 ألف شركة صغيرة جدا و 10 آلاف وحدة اقتصادية غير رسمية ترغب في الاندماج في الاقتصاد المنظم، وذلك من خلال جيل جديد من الخدمات العامة. وخلال عام 2024، من المتوقع أن يستفيد حوالي 25 ألف رائد أعمال من البرنامج، بتخصيص ميزانية مخصصة بقيمة 170 مليون درهم.
