Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الأنتربول يطلق من مراكش “الحملة العالمية للقبض على الفارين من العدالة”

كشف يورغن ستوك الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية ” أنتربول” ، أن عقد اجتماعات الأنتربول خارج مقره بليون بفرنسا لأول مرة بالمغرب، هو رسالة واضحة للفارين أنهم لن يجدوا بعد اليوم مكانا يلجؤون إليه، وعلى أن الأجهزة الأمنية تضيق عليهم الخناق”، معلنا عن اطلاق ” حملة عالمية واسعة، من أجل إلقاء القبض على الفارين من العدالة والمطلوبين دوليا، من أجل الحد من الجريمة العالمية ومكافحتها”.
وشدد يورغن ، على أن “الانتروبول عازم على القبض على جميع المطلوبين للعدالة الذين يعتقدون أنهم بعبور الحدود تمكنوا من الفرار من الأجهزة الأمنية، داعيا إلى تعزيز التعاون بين بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الجانب الأمني، وتبادل المعلومات اللازمة خصوصا فيما يتعلق بجوازات السفر المزورة والمعطيات البيوميترية ولائحة المطلوبين للعدالة، إضافة إلى التعاون في مجال تعزيز قدرات أجهزة الشرطة والتكوين المستمر.
وأشاد ستوك بالتقارب الحاصل بين الانتربول ودول المنطقة في مجالات تبادل الاستعلامات، والتكوين، وتعزيز الكفاءات، وجدد التأكيد بهذه المناسبة على عزمه فتح صفحة جديدة للتعاون مع الدول المشاركة في هذا الاجتماع، ومواصلة زخم الحوار والشراكة والنقاش المثمر حول القضايا الأمنية الاستراتيجية، واستكشاف مختلف الآفاق والسبل الممكنة من أجل تعاون أقوى.

وسجل أن ” الانتربول لن يدخر جهدا في ابتكار وسائل بلورة هندسة أمنية قوية عبر العالم “، مشيرا إلى أن تعزيز قاعدة بيانات مشتركة يبقى مسألة بالغة الأهمية في مسلسل مكافحة مختلف أشكال الجريمة العابرة للحدود ، وتابع أن الانتربول تسعى جاهدة لجعل هذه البيانات مشتركة على أوسع نطاق بين الدول الأعضاء، مع الأخذ بعين الاعتبار الانشغالات والخصوصيات المتعلقة بكل دولة، لاسيما دول منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

دعا الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية ” انتربول” يورغن ستوك، الاثنين بمراكش، إلى تقوية التعاون بين الدول من أجل رفع التحديات الأمنية التي تعترض الدول الأعضاء بالمنظمة، وأبرز ستوك ، في كلمة خلال افتتاح أشغال الاجتماع الرابع لرؤساء الشرطة بالشرق الأوسط وشمال افريقيا، وبجزر القمر، وجيبوتي، والسودان، والصومال، وموريتانيا، أهمية تشجيع تبادل الخبرات والتجارب والاستعلامات، بغية إرساء أسس تعاون أمني جماعي وفعال وناجع، كما أعرب ستوك عن جزيل شكره وعميق امتنانه للمغرب وللملك محمد السادس، لاحتضان هذا الاجتماع الرابع بمراكش، وكذا نظير الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة للنهوض بالسلام والحفاظ على الاستقرار وتعزيز الأمن على المستوى الاقليمي والدولي.

و جدد المسؤول الأمني التأكيد على التزام الانتربول وعزمه على إعادة النظر في ممارساته وتحديثها بشكل أفضل، بما يسمح لهذه الدول من التوفر على الوسائل الفعالة لتدعيم استقرارها وأمنها ومحاربة كل أشكال الجريمة العابرة للحدود .

Exit mobile version