Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الإرهابي علي عراس يحرض على “ممارسة جرائم الاغتصاب” بالمغرب

خرج الارهابي علي عراس، لممارسة أجندته التخريبية الممولة من أعداء المغرب، ليدعو للحق في الاغتصاب و العنف الجنسي في المغرب.

وخرج الارهابي ممول الحركات التخريبية بالسلاح، من جحره للدفاع عن صحافي متهم بجريمة اغتصاب زميلة صحافية، ومحاولة الركوب على قضية معروضة أمام المحاكم، منخرطا بذلك في الحروب الجديدة على وسائل التواصل الاجتماعي و فضاءات الانترنيت، لكسب أموال طائلة خدمة لاجندات إرهابية دولية.

وحاول الارهابي علي عراس الدفاع عن الراضي المتورط في جريمة اغتصاب، واللعب على تحويل قضية اغتصاب فتاة الى قضية اعتقال تعسفي، في تغيير فاضح لمعالم اللعبة الإرهابية الجديدة بزرع الفتن والتشويش و التحريض من الخارج.

واستبدل عراس سلاح كلاشينكوف واعيرة نارية، بخطابات التبخيس على اليوتيوب، و فيديوهات التحريض و الفتن .

وكانت تقارير إعلامية كشفت أن علي عراس المتورط في تمويل الإرهاب وتهريب ترسانة من الأسلحة وإعداد تداريب عسكرية للمتطرفين، و بعد قضاء 12 سنة من السجن، انتقل الى عمل التضليل لنشر فيديوهات كاذبة وملفقة لتبييض ماضيه الإرهابي ، كما كان يقوم بتبييض أموال الإرهاب وإرسالها لمتطرفين بمكناس وسلا.

وانخراط عراس في مخطط إرهابي ضمن خلية حركة المجاهدين في المغرب، التي تم تفكيكها في 2008، تحول علي عراس، الذي قضى عقوبته السجنية من إرهابي قام بتهريب الأسلحة إلى ضحية يروج لادعاءات ومزاعم في حملات منسقة ثبت بالتحقيق أنها مضللة. ويحاول علي عراس في العديد من المناسبات التنصل من ماضيه ومساره الإرهابي البين، وتورطه في تهريب مجموعة من الأسلحة النارية إلى المغرب، بغرض استخدامها في عمليات إرهابية خطيرة، كما يحاول تقديم نفسه كضحية لمحاكمة غير عادلة ويدعي تعرضه إلى «تعذيب» سواء أثناء الحراسة النظرية أو خلال فترة اعتقاله بالمغرب.

و انخرط منذ سنة 1983 في «حركة المجاهدين في المغرب»، أثناء وجوده ببلجيكا، بعد استقطابه من طرف أحد مؤسسي هذه الحركة الإرهابيةو الذي لقي حتفه، ليكون بعد ذلك أحد أكثر عناصر هذا التنظيم نشاطا، حيث تم تكليفه بإمداد التنظيم بالأسلحة والذخيرة إلى جانب مهام أخرى.

و ثبت تورط علي عراس، من خلال اعترافات تلقائية للعديد من عناصر تنظيم «حركة المجاهدين في المغرب»، الذين تم إيقافهم في قضايا إرهابية مختلفة، ومن بينهم المعتقل المغربي- البلجيكي عبد القادر بلعيرج، الذي حكم عليه بالسجن المؤبد وهو أمير التنظيم الإرهابي ذو الأبعاد الدولية، الذي تم تفكيكه بالمغرب في 2008، مع حجز ترسانة مهمة من الأسلحة والذخيرة ورشاشات كلاشنيكوف، أسلحة نارية من نوع «SCORPION»، ومسدسات أوتوماتيكية، ومسدسات رشاشة من نوع «UZI» كما أنه متورط كذلك في قتل ستة أشخاص ببلجيكا منهم بلجيكيين من أصول يهودية.

و سلم علي عراس أحد عناصر «حركة المجاهدين في المغرب بأوروبا» (مبحوث عنه بموجب مذكرة بحث دولية)، مسدسين وذخيرة، ليتكلف هذا الأخير بدوره بإدخالها إلى المغرب خلال شهر دجنبر 2002، عبر المعبر البحري لطنجة، ليسلمها إلى أحد مؤسسي الحركة المذكورة في المغرب، والمعتقل حاليا بالمملكة (هذه الأسلحة تم حجزها).

و قام وقتها علي عراس بإدخال مسدسين ورشاش من نوع «كلاشنيكوف» مع الذخيرة إلى المغرب خلال سنة 2002، (تم حجز هذه الأسلحة)، والتي قدمها إلى أحد مؤسسي «حركة المجاهدين في المغرب» في مدينة بركان (الشمال الشرقي للمملكة) علما أن مصير العديد من الأسلحة التي تحصل عليها علي عراس ببلجيكا من أجل إدخالها إلى المغرب، بقي مجهولا، خاصة 4 مسدسات كهربائية، 7 مسدسات من نوع «SCORPION 140» رصاصة عيار 9 ملم، و55 مسدسا أوتوماتيكيا عيار 9 ملم، 10 مسدسات «كلاشنيكوف»، 20 قنبلة يدوية، 10 كيلوغرامات من مادة «CMTX» وC4 المتفجرة، 20 مسدسا كهربائيا، 20 أداة تفجر عن بعد، 5 سترات واقية من الرصاص و2000 رصاصة.

Exit mobile version