أشار عز الدين ابراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة، بخصوص خطورة الموجة الخامسة على المغرب، أنه “يرى كثيرا من الامل في ما يقع في أوروبا الغربية و رغم الموجة الخامسة، فكل معطيات هاته الدول تدل على اقترابنا من مرحلة التعايش مع الفيروس و كما يحدث مع فيروس الإنفلونزا”.
وأكد في تدوينة على صفحته بفيسبوك أنه “بما أننا نلقح و نحمي الفئات الهشة صحيا، نتمكن من مواجهة الفيروس و المرض دون ضغط على منظومتنا الصحية و دون قيود مؤسساتية، فرغم أن التلقيح ضد الانفلونزا لا يحمي من انتشار المرض فإن اللقاح يحمي الاشخاص من الحالات الحرجة للانفلونزا، وأتمنى أن نحول ونجعل من الكوفيد كالإنفلونزا مرضا لا يقتل”.
وأضاف قائلا:”مقارنة المغرب مع دول كفرنسا و إسبانيا و البرتغال فيها فارق كبير، فهذه الدول كلها وصلت بنسب تلقيح الساكنة إلى الثمانين في المئة بينما وصل المغرب إلى 62 في المئة من الساكنة فقط.، و يبقى السؤال المطروح و المعادلة الصعبة و التي يصعب حلها الأن، هل المغرب بهرمه السكاني الشاب و بهذه النسبة من التلقيح يوازي النسب المرتفعة للتلقيح لهذه الدول و لكن بشيخوخة هرمها السكاني، يمكننا أن لا نجازف بحل هذه المعادلة بالتسريع بعملية التلقيح”.
وتابع: “يجب أن نبقى أوفياء لمقاربتنا الاستباقية بأخذ العبر و الدروس من الدول التي تسبقنا في مواجهة الموجة الخامسة… و المغرب يستعد لمواجهة أي موجة محتملة، بتوسيع اليقظة الوبائية و الجنومية على الحدود وتوفير جميع العلاجات و الأدوية الجديدة و تأهيل منظومتنا الصحية”.
