Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الابراهيمي يرد على “العلماء المغاربة وراء البحار” المشككين في لقاح كورونا

عزالدين الابراهيمي

خرج عزالدين الابراهيمي، مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، في تدوينة نشرها على حسابه الخاص بفيسبوك قال فيها أنه: “على ضوء الحملة الخارجية الممنهجة لكثير من “العلماء المغاربة وراء البحار” لتحقير وتبخيس الباحث المغربي الوطني المحلي واللجنة العلمية الوطنية كوفيد وما يقومان به في مواجهة الكوفيد”.

وأضاف البروفيسور: “أنا أنحني إجلالا وتقديرا أمام القامات العلمية المغربية المهاجرة التي تنتقد و أحييها و أشد على أيديها ل”تمغربيتها”…. أود في هذه التدوينة، أن أتقاسم مع علمائنا بالمهجر ما قام به ائتلافنا المغربي المحلي و كلي أمل أن يتقاسموا معنا هم كذلك أبحاثهم وأن لا يبخلوا علينا و يشاركوننا عبر صفحاتهم بما جاد به علمهم في خلال فترة الكوفيد حتى نوظفها التوظيف الصحيح في تطوير الخطط و الاستراتجيات المغربية و نستفيد منهم و من علمهم و علو كعبهم… ولو و ككل المغاربة، كنا نتمنى أن تطلوا علينا كخبراء دوليين من قنوات إعلامية دولية حتى نفتخر بكم كما نفعل بالخبير المغربي-الأمريكي الكفء منصف السلاوي”.

وتابع قائلا: “ورغم أني أجد كثيرا من الإيجابية في أن يهتم الكثيرون من كفائاتنا حول العالم اليوم بالبحث العلمي بالمغرب في ظل جائحة الكوفيد، أتمنى أن يستمر اهتمامهم بالبحث العلمي بالمغرب على الدوام و أن لا يكون الإهتمام “نزوة كورونية” فقط….. و أخاف أنه عندما “غتمشي كورونا”…. “غتمشيو وتنسونا” و نبقى نحن الباحثين المحليين و لجنه العلمية وحدنا، و كل يوم، نناضل من أجل بحث علمي مغربي لمصلحة المريض المغربي و لجميع المغاربة….. عنداكم “تخليونا و تنساونا حتى تجي مصيبة أخرى”.

وأوضح عزالدين الابراهيمي أنه: برغم الحجر وانعدام الامكانيات، انخرط ائتلافنا وككثير من الباحثين المغاربة بالمغرب، في مشاريع كثيرة في ميدان كوفيد-19، كما نشرنا العديد من الأبحاث في مجلات دولية محكمة أغلبها في التصنيف الأول و التي يمكن تلخيصها كالتالي:
1- حل و قراءة شفرة أكثر من 24 فيروس الكوفيد بمختبرنا المرجعي وتحليل 48 جينوما للفيروسات المتواجدة بالمغرب و مقارنتها بالجينوم المرجعي ليوهان. و نحن في خضم مسح وطني لأكثر من 500 جينوم
2- تحليل معلوماتي لأكثر من 35.000 جينوم لفيروس الكوفيد-19 في أكثر من 80 بلدا. وقد مكنت هذه البحوث من التعرف على خاصياته في كل بلد و تنوع الفيروس عالميا و الـتأكيد في سابقة دولية على أن اللقاحات المطورة ستكون إن شاء الله عالمية. و قد مكنت هذه الأبحاث كذلك من إعطاء الأرضية العلمية للمغرب من أجل الإنخراط في التجارب السريرية الدولية للقاحات و كذلك اقتناءها من شركات متعددة.
3- أبحاث تتعلق بإعادة ترشيد الأدوية المتداولة للعلاج ضد الكوفيد.
4- نشر أول خريطة لثلاث جينومات لمغاربة. و هذه الخطوة تعتبر اللبنة الأولى على درب تحديد الجينوم المرجعي المغربي.
5- تطوير وسائل محلية للتشخيص عبر تقنيات جديدة من غير تلك المستعملة حاليا تطوير خوارزمية و منصة رقمية من أجل استعمال صور الأشعة السينية والسكنير و الإيكوغراتفيا كوسيلة لتشخيص المرض
6- توقيع شراكة مع شركة “MERCK Life Sciences” من أجل تأسيس منصة لتطوير هندسة البروتينات العلاجية و بتمويل ذاتي تهيئة مختبر من أجل ذلك
7- بالتوازي، نشر أكثر من 12 بحث في مجلات محكمة في مختلف الميادين….
8- تجندنا إلى جانب كفاءات مغربية محلية، نفتخر بها، لشرح كل الخبايا العلمية و الطبية للكوفيد بجميع اللغات و على قنوات محلية و دولية (Aljazeera, Skynews, France 24 A24 Turk….)”.

Exit mobile version