Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الاستقلال يجر أخنوش للمساءلة عن “الاختلالات”

وجه حزب الاستقلال سؤالا شفويا إلى عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول حماية الثروة السمكية في البلاد من الاستنزاف، وجاء في السؤال، أن الثروة السمكية تعرف ” استنزافا خطيرا، بسبب الصيد العشوائي، الذي يمارسه بعض الصيادين بوسائل، وآليات لا تحترم القوانين الجاري بها العمل، الكفيلة بحماية هذه الثروة الهامة”.
واعتبر الاستقلال،أن إقليم الحسيمة من بين الأقاليم، التي يتم فيها استنزاف الثروات السمكية، حيث يتم “اصطياد كميات كبيرة من هذا النوع من السمك، دون حسيب ولا رقيب من طرف الجهات المختصة، ما يؤدي حتما إلى استنزاف هذه الثروة السمكية، والمس بالأمن الغذائي المرتبط بالأسماك، وبين نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي، أنه أمام هذه “الوضعية الخطيرة، وآثارها السلبية على المنتوج السمكي، نتساءل الوزير عن الاجراءات الاستعجالية المتخذة لحماية الثروة السمكية من النهب، والصيد العشوائي من طرف بعض المتلاعبين بهذا القطاع؟”.
وكان نزار البركة الأمين العام لحزب الاستقلال، اكد خلال اللقاءات الرمضانية التي تنظمها مؤسسة الفقيه التطواني أن الاستحقاقات المقبلة لا يمكن أن تشوبها شوائب، وبالتالي “ما أكدناه أن الاحساس شيء أساسي والدعم الاجتماعي أيضا نحن لا نمنعه ولا نرفضه، لأن أغلب المغاربة فقدوا مناصب شغلهم وهم في حاجة إلى الدعم، وأكد أن الدعم يجب أن يكون مؤطرا من طرف السلطات، كما فعلت اثناء الجائحة، لتجاوز أي منافسة ويكون توزيعها عادلا، مشيرا إلى الظاهرة التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي التي ربطت القفف بالتسجيل في حزب معين، هي ظاهرة محدودة وهامشية
وهاجم نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، ظاهرة توزيع القفف في شهر رمضان، من طرف حزب التجمع الوطني للأحرار قبيل الانتخابات، وقال مساء اليوم في لقاء مع مؤسسة الفقيه التطواني، إن “ربط القفف بالتسجيل في حزب معين طرح مشكلة؛ لأنه إذا تم تسجيل شخص عضوا في حزب دون معرفته، سيواجه مشكلة، في حالة أراد الترشح باسم حزب آخر، ما يؤثر على حقه في الاختيار، وهذا “غير مقبول” حسب قوله.
ودعا نزار إلى تحصين الديمقراطية المغربية من هذه الممارسات، قائلا إن هذا “أمر أساسي بالنسبة للرأي العام الدولي، ولإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وحزبه الديمقراطي، الذي يعطي أهمية للديمقراطية وحقوق الإنسان”، ويستعد لعقد مؤتمر دولي حول الديمقراطية.
واعتبر نزار، أن مواجهة حزبه لتوزيع القفف، لا تعكس تراشقا سياسيا، قائلا “لا نستهدف حزبا معينا إنما ممارسة”، من شأنها أن تجعل الاستحقاقات الانتخابية تعرف “شوائب”، وممارسات “مخلة”؛ من شأنها أن تؤدي إلى الطعن في الانتخابات، وقال بركة إن حزبه مع “الإحسان”؛ لأنه من القيم الإسلامية، ومع “الدعم الاجتماعي”؛ لأن الكثير من الأسر تضررت، لكن حسب قوله يجب أن يوزع الدعم من طرف السلطات، مشيرا إلى تجربة مؤسسة محمد الخامس للتضامن التي توزع الدعم على 800 ألف أسرة.

Exit mobile version