Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الاكاديمي لولاس: خطاب العرش حكمة وتبصر ورؤية استراتيجية

قال نائب عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة، حميد أبولاس، إن خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الذكرى الثانية والعشرين لعيد العرش المجيد كان خطاب حكمة وتبصر ورؤية استراتيجية.

وأضاف الأكاديمي أن جلالة الملك بين في خطابه السامي أن المغرب اعتمد سياسة استباقية لمواجهة هذا الوباء الذي أثر بشكل سلبي على المواطنين وعلى المشاريع والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، مبرزا الإجراءات العديدة المتخذة للحد من آثار هذه الأزمة الصحية العالمية، والتي تفرد فيها المغرب بتفضيله الحفاظ على صحة المواطنين والتخفيف من الآثار الاقتصادية للازمة.

وتابع الأكاديمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الخطاب الملكي رصد المبادرات الاستباقية المتخذة بتوجيهات ملكية سامية، والتي ساهمت في التخفيف من وطأة الأزمة الصحية على الأنشطة الاقتصادية، موضحا أن المغرب استطاع، رغم كل هذه الصعوبات والإكراهات، أن يصمد أمام تداعيات الوباء ويحقق نتائج إيجابية على مستوى الأنشطة الاقتصادية.

على صعيد آخر، أشار السيد أبولاس أن جلالة الملك أعطى في خطابه السامي حلولا واقعية ومستقبلية شاملة، بحس إنساني رفيع، لرص المنطقة المغاربية، التي تعتبر في هذه الظرفية الصعبة في أمس الحاجة إلى الوحدة والانسجام والتضامن.

وأكد أن جلالة الملك، باعتباره قائدا حكيما ورائدا إفريقيا، رسم معالم خريطة طريق من أجل البناء على أسس المشترك المغاربي وقيم حسن الجوار، لتجاوز العقبات التي تقف أمام تسوية الخلافات العالقة وطي صفحة الماضي في العلاقات بين المغرب والجزائر، في سبيل ضمان الاستقرار والازدهار والسلم.

ورأى الأكاديمي أن خطاب جلالة الملك كان وفيا لحرص جلالته الدائم على تثبيت الوحدة الإفريقية على أسس براغماتية وواضحة، تحترم فيها الوحدة الترابية لدول القارة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مبرزا أن خطاب جلالته هو بمثابة رجع صدى لتطلعات كافة المغاربة والجزائريين وباقي شعوب المنطقة نحو مستقبل مزدهر ومشترك

Exit mobile version