حمل محمد السالم ولد السالك، من بات يطلق عليه “وزير الشؤون الخارجية”، أول أمس الأربعاء، إسبانيا ومجلس الأمن المسؤولية في “استمرار الحرب في الصحراء”، على حد قوله، متناسيا الأزمة الدبلوماسية القائمة بين مدريد والرباط بسبب دخول زعيم الجبهة الانفصالية إلى إسبانيا بجواز سفر مزور.
وأشار ولد السالك في حوار مع صحيفة إيفوارية أن مصداقية الأمم المتحدة “فُقدت”، بعد إضعاف تحركها نتيجة “تواطؤ بعض الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي”، في إشارة إلى فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأبانت تصريحات السالك جهله لمستجدات الأحادث، بعد تأكيده أن المملكة المغربية “استعملت وصول إبراهيم غالي لإسبانيا بغرض العلاج ذريعة لحمل مدريد والاتحاد الأوروبي على اتباع تصريح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، و الذي أجرى صفقة غير شرعية مع المغرب”، دون أن يذكر تأكيد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تيد برايس، عن عدم نية الإدارة الجديدة في تغيير موقفها من سيادة المغرب على صحرائه.
وعن الجرائم التي مازالت تلاحق زعيم “البوليساريو” في إسبانيا، والتي همت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تعرض لها صحراويون حاملون للجنسية الإسبانية، تفادى المتحدث التطرق إليها مشيرا أن المخابرات المغربية هي التي تقف وراء ذلك.