لازالت جبهة البوليساريو الانفصالية تمني النفس من تراجع الولايات المتحدة الأمريكية عن قرارها بخصوص مغربية الصحراء، ولا زالت تأمل أن يعارض جو بايدن قرار دونالد ترامب واعترافه بسيادة المغرب على صحرائه، رغم تأكيد الخارجية الأمريكية في مناسبات عدة عن عدم عزمها التراجع.
وفي آخر خرجاتهم، أشار محمد السالم ولد السالك، في حوار مع إذاعة فرنسا الدولية، أن “قرار ترامب الإنفرادي يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي، الأمم المتحدة، والاتحاد الاوروبي، والاتحاد الافريقي، ومحكمة العدل الدولية، ومحكمة العدل التابعة للإتحاد الأوروبي”.
وأضاف المتحدث أن “كل هذه المؤسسات لا تعترف بسيادة المغرب على الصحراء”، وأكد أن “قرار ترامب لم ينتهك فقط القانون الدولي وكافة قرارات الأمم المتحدة بقراره هذا، بل انتهك أيضا المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة”.