حلت عناصر الدرك الملكي، يوم الاثنين بالميناء العسكري الواقع بمنطقة “الزهارة”، التابعة لجماعة القصر الصغير، للبحث حول عملية تسريب 14 رزمة من مخدر “الشيرا” إلى داخل الميناء، وتحديد الجهات المتورطة في تسهيل عبور هذه الكميات من الحشيش، التي كانت معدة للتهريب نحو الضفة الأخرى.
واستمعت فرقة الأبحاث التي تضم ضباطا من القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، إلى رئيس المركز الترابي للدرك الملكي بالميناء، وستة عناصر من الدرك البحري التابعة له، للاشتباه في علاقتهم بكميات المخدرات المسربة إلى داخل الميناء، حسب ما ذكرت يومية “الصباح”.
وأشارت اليومية نقلا عن مصادر أن الفرقة ستعتمد في أبحاثها على أشرطة كاميرات المراقبة المثبتة بمدخل الميناء لمعرفة الجهة التي استطاعت اختراق نظام الحماية والمراقبة باستغلال سلطتها لخرق القانون، والإفلات من التفتيش ببوابة ميناء عسكري حدودي حساس.
ومصادر أخرى أوضحت أن القيادة العليا للدرك الملكي توصلت بشريط فيديو عن نشاط الدرك البحري في نقل المخدرات على متن زوارق سريعة “زودياك” تابعة للدرك وتسليمه داخل البحر للتجار، وتم تصوير الشريط من طرف قائد خفر السواحل التابع البحرية الملكية.
