Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

التسجيل في موقع مباراة التعليم هذه السنة يتحول إلى كابوس يهدد أعصاب المترشحين

غيّرت طريقة التسجيل في مباراة التعليم هذه السنة، حيث تم اعتماد تطبيق جديد يُدعى ‘هويتي الرقمية’ لتسهيل عملية التسجيل، من خلال هذا التطبيق يمكن للمترشحين من إدخال معلوماتهم الشخصية عن طريق مسح البطاقة الوطنية وإرفاقها بملف الترشيح الذي يتكون من الوثائق التالية:

وصل الترشيح المستخرج عبر البوابة الإلكترونية

الخاصة بهذه المباريات. نسخة من الشهادة أو الدبلوم المطلوب أو الشهادة المعترف بمعادلتها مصحوبة بنسخة من قرار المعادلة منشور بالجريدة الرسمية، بالنسبة للشهادات الأجنبية. نسخة من بيان النقط المحصل عليها في الإجازة أو الدبلوم الجامعي المطلوب. نسخة من شهادة البكالوريا. نسخة من بيان النقط المحصل عليها في البكالوريا. نسخة من البطاقة الوطنية للتعريف. الترخيص بالمشاركة في المباراة، بالنسبة للمترشحين الموظفين، مسلم من طرف المصالح المختصة.

ومع تمديد فترة التسجيل في الموقع من 24 نونبر إلى 8 دجنبر، لقد كانت تجربة مختلفة للكثيرين. في نظركم هل كان هذا التغيير في طريقة التسجيل، مفيدة للمترشحين، أم أنها تعتبر شكل من أشكال الصعوبات بالنسبة لهم؟ وهل كانت هذه العملية مثيرة للقلق للكثيرين أثناء محاولتهم للتسجيل؟.

تعليقا على الموضوع صرّح العديد من المترشحين لـ “اشطاري 24” أنهم واجهوا عراقيل وصعوبات في مرحلة إدخال البيانات الشخصية وإرفاقها بالوثائق، عبر حمزة، الذي يحمل إجازة في القانون الخاص وماجستير في التقنيات البديلة لحل المنازعات، عدم رغبته النهائية في الترشح لمباراة التعليم. وأشار إلى أن الطريقة الجديدة غير مناسبة بالنسبة له كمترشح، حيث يتوجب عليهم تنزيل تطبيق “هويتي الرقمية”، إلا أن هاتفه من نوع Oppo A7 لا يدعم خاصية NFC، وهو الأمر الذي أثار تحديات إضافية لتسجيله. ورغم محاولاته للتسجيل من خلال فضاء الأنترنيت “السبير” إلا أنه واجد صعوبة في الحصول على شخص يقوم بتسجيله نيابة عنه بسبب عدم توفر هذه الميزة إلا عند القليل، مشيرا إلى هناك من يرفض المساعدة لعدم اهتمامه بالطريقة الجديدة للتسجيل التي اعتُمِدَت ووصفها بالطريقة المعقدة.

في المقابل، أدلت المترشحة شيماء بتصريحات لمنصة ‘اشطاري24’ تحدثت فيها عن الصعوبات التي واجهتها خلال عملية التسجيل. وصفت تلك الصعوبات بأنها لم تكن مجرد عراقيل، بل كانت تجربة مرهقة للغاية بالنسبة لها. أشارت إلى أن الموقع أحدث لديها حالة من التوتر، مضيفة أنه بعد الانتهاء من إكمال التسجيل في الموقع، لاحظت فجأة تغييرًا في مدة حصولها على الإجازة، حيث تم تعديلها من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات دون علمها المسبق. كما أكدت أيضًا أن ملفها لم يتم المصادقة عليه من قبل الأكاديمية على الرغم من مرور سبعة أيام من إتمام عملية التسجيل، مما أثار قلقها بشأن عملية الترشيح لمباراة التعليم التي أصبحت في رأيها، مصدر قلق وتوتر للمترشحين.

Exit mobile version