Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

التعليم الأولي شهد زخما وتقدما ملموسين تحت قيادة جلالة الملك

الرباط.. انطلاق أشغال الدورة الثالثة للمنتدى الدولي للرأسمال البشري
الاقتصاد والمال
الرباط 10 يونيو 2023/ومع/ انطلقت، اليوم السبت بالرباط، أشغال الدورة الثالثة للمنتدى الدولي للرأسمال البشري، الذي تنظمه الجمعية المغربية لتدبير وتنمية الرأسمال البشري، تحت شعار “الرهانات الدامجة والتربوية للمنظومات التعليمية في مواجهة الأزمات”.

ويهدف هذا المنتدى إلى معالجة القضايا المرتبطة بالتعليم والمنظومة التربوية في علاقتها بالرأسمال البشري، فضلا عن سبل تطوير هذه المنظومة لتكون قادرة على مواجهة مختلف الأزمات التي تواجه العالم.

وفي كلمة بمناسبة افتتاح أشغال هذا اللقاء، قال رئيس المنتدى، يوسف صدقي، إن هذا الحدث يروم تناول تنمية الرأسمال البشري من حيث العلاقة بقضية التعليم والمنظومة التربوية.

وأضاف “سعينا، في هذه الدورة، إلى طرح السؤال حول مصير المنظومات التربوية في مرحلة ما بعد أزمة كوفيد-19، وكذا في سياق الأزمات البيئية وتغير المناخ”، مشددا على أن النظام التربوي هو “محرك التحول الاجتماعي والمجتمعي”.

وأوضح السيد صدقي أن التعليم يعد أيضا “أساس المجتمع الذي يبنى ويتطور حوله”، ومن هنا تأتي الحاجة إلى التفكير ودراسة ومناقشة سبل تحسين هذه المنظومة.

من جهته، أكد المدير المكلف بالتعليم الأولي والدعم الاجتماعي بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عبد الجليل بنزوينة، أن الاستثمار في الرأسمال البشري مربح للغاية على المدى الطويل، لا سيما من خلال التعليم، وخاصة بدء من مرحلة التعليم الأولي.

وأضاف أن الاستثمار في التعليم الأولي يمكن أن يخلق عائدا أكبر للاستثمار، وذلك من 10 إلى 17 مرة، مشيرا إلى أن ورش التعليم الأول بالمغرب شهد زخما وتقدما ملموسين، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

من جانبه، أشار مدير القسم التربوي بالمدرسة العليا فرانسيسكو فيرير ببروكسل، أنس الزيتوني، إلى وجود صلة مباشرة بين الاستثمار في التعليم وتنمية البلد، مسجلا أنه كلما كان الاستثمار في التعليم مبكرا، وخاصة في مرحلة التعليم الأولي، كلما زادت التنمية على المدى الطويل.

يشار إلى أن برنامج هذه النسخة الثالثة يتضمن تنظيم أربع ورشات مواضيعية، يتناول أولها التربية الدامجة في سياق الأزمات، ورهانات التربية الدامجة للأشخاص ذوي إعاقة، وتعليم-تعلم الكتابة من منظور التربية الدامجة، وكذا التكنولوجيا في التعليم الأولي.

وتهم الورشة الثانية التعليم الأولي والحضانة، ولا سيما مرحلة التعليم الأولي بالمغرب ورهانات الدعم المدرسي خلال الأزمة الصحية الناجمة عن كوفيد-19، بينما تتناول الورشة الثالثة النماذج والممارسات المؤسساتية في تأمين جودة التعليم والابتكار البيداغوجي في مواجهة الأزمات. أما الورشة الرابعة والأخيرة فتتعلق بمساهمة العلوم التربوية في إدارة الأزمات.

Exit mobile version