لقي 12 شابا من آسفي الثلاثاء الماضي مصرعهم، بعد غرق قارب للهجرة السرية كانوا عى متنه وكان متوجها من آسفي إلى جزيرة لانزروطي الإسبانية بجزر الكناري.
وفي سياق متصل، أكد التكتل الحقوقي بإقليم أسفي متابعته بكل اسف ما وقع لعدد من شباب الإقليم ضحايا رحلات قوارب الموت، وأشار إلى توصله بطلبات مؤازرة من طرف عدد من الأسر المكلومة في فلذات أكبادها.
وأوضح التكتل الحقوقي في بيان أن مجموعة من المؤسسات الصناعية بالإقليم “تمتنع عن تحمل مسؤوليتها في التخفيف من وطأة البطالة التي أصبحت تنخر شباب الإقليم بأعداد متفاقمة، خاصة وأن أسفي تحتضن بنية قادرة على إيجاد بدائل حقيقية لهؤلاء الطاقات الشابة بدل دفعها إلى خيار ركوب أمواج البحر وتعريض أنفسها للموت المحقق في سبيل البحث عن كرامة مهدورة”.
وطالب التكتل في ذات البيان النيابة العامة والمصالح الأمنية المختصة بالإقليم “القيام بواجبها في البحث والكشف عن كافة أعضاء شبكة الهجرة السرية، وكل من يقف وراء هذه الظاهرة وتقديمهم للعدالة، وعدم الاكتفاء بالرؤوس الصغيرة”.
كما طالبت السلطات البحرية تكثيف جهود مراقبة السواحل للحد من هذه الظاهرة، وكذا بتدخل وزارة الخارجية من أجل نقل جثامين من قضوا من هؤلاء الشباب.
