Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الجزائريون يرفضون تحويل انظارهم عن مشاكلهم مع النظام بالانتخابات

An Algerian protester holds a poster reading "No to the vote" during an anti-government demonstration in the capital Algiers on December 10, 2019, ahead of the presidential vote scheduled for December 12. - Algeria's contentious presidential election campaign is highlighting the vast gap between youth at the heart of a reformist protest movement and an ageing elite they see as clinging to power. The poll will see five candidates, all linked to ex-president Abdelaziz Bouteflika, compete for the top office. But protesters, whose mass mobilisation forced the ex-strongman to resign from his two-decade tenure in April, have rallied weekly to say sweeping reforms must come ahead of any vote. (Photo by RYAD KRAMDI / AFP)

ماتزال الجزائر ما تزال، منذ سقوط بوتفليقة من سدة الحكم، بلدا مرتبكا، عاجزا عن تحقيق انتقاله الديمقراطي، والتخلص من سيطرة النظام المنهار.

ففي بلد يتم فيه خنق الحراك، دون القضاء عليه بشكل تمام، يزداد القمع عنفا أكثر فأكثر، حيث الشعور بالانزعاج يكاد يكون عاما، ذلك أن الورقة التي يراهن عليها الرئيس الجزائري قد لا تكون بالضرورة هي الورقة الرابحة، ويمكن أن تحول حالة الانزعاج إلى غضب، وربما إلى انفجار للنظام.

ولا يخفى على أي أحد أن هذه الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها التي أمر بإجرائها وأرادها الرئيس تبون والجنرالات، لا تهدف سوى إلى إرساء شرعية اهتزت ببروز الحراك الشعبي منذ فبراير 2019، وطي صفحة الانتقال السياسي بصفة نهائية، عبر خنق الحراك، من خلال تصعيد القمع وتحويل أنظار الجزائريين، الذين تخلصوا من الأوهام، عن مشاكلهم الحقيقية.

Exit mobile version