من الظاهر أن الجزائر تسعى لاستغلال الأزمة الحالية القائمة بين إسبانيا والمغرب، خاصة بعد إشارة عدد من الجرائد الجزائرية إلى رغبتهم في إنشاء خط بحري يربط بين مليلية وميناء الغزوات في تلمسان.
وأشارت جريدة “الشروق” أن هذا المطلب رفعه نائب إسباني عن الحزب الشعبي، مؤكدة أن إحداث هذا الخط الذي سيكون خارج فضاء شنغن غير خاضع للمراقبة الحدودية سيسمح بتنقل الجزائريين دون الحاجة إلى تقديم طلب للحصول على تأشيرة دخول مليلية المحتلة، والتي قالت عنها أنها إسبانية.
وفي السياق ذاته، أبرزت عدد من الجرائد الجزائرية أن المطلب يعود إلى سنة 2012، ما جعل عددا من المتتبعين يؤكدون أن الجزائر تسعى وراء أحلامها في محاولة لتصريف أزماتها الداخلية وإلهاء شعبها في خضم الأزمات التي يعانيها.