أدخلت الجماهير المغربية التي حجت بكثافة على مدينة سان بيدرو الإيفوارية حيوية غير معهودة، وذلك من خلال الخروج والتجاوب مع ساكنة المنطقة إلى جانب المساهمة في انعاش اقتصاد المدينة.
وعبرت ساكنة سان بيدرو عن رغبتها في تألق منتخب أسود الأطلس والذهاب بعيدا في هذه المنافسات، وذلك بعدما أنعش الجمهور نشاط أسواقها وتجارتها.
وعلاقة بالموضوع، قال سفير المغرب بالكوديفوار عبد المالك الكتاب، إن المسؤولين في مدينة سان بيدرو أخبروه بروح المسؤولية الجمهور المغربي والرواج الاقتصادي الذي أحدثوه منذ وصولهم إلى ساحل العاج.
ويذكر أن العديد من الجماهير المغربية عملت على التعريف بالثقافة المغربية في الكوديفوار، ومنح صورة مشرفة عن المغرب.
