يعاني الشعب الجزائري من ازمة جوع شديد بعد ان اختفت العديد من الخضر والمواد الغذائية من الاسواق واصبح القليل المتوفر منها ليس في متناول القدرة الشرائية للشعب الجزائري خصوصا في ظل انتشار البطللة بشكل مهول فبخصوص الاسعاذ يكفي ان نذكر ان سعر، الطماطم هذا الاسبوع بـ 80 دينارا الجزر بـ 70 دينارا، أما أسعار البطاطا بلغ الكيلوغرام الواحد في أسواق الجملة 50 دينارا، في حين بلغت في أسواق التجزئة 60 دج . إضافة إلى الفلفل الأخضر الذي فاق كل التوقعات فقد عرف سعره في سوق الجملة الـ 100 أما سوق التجزئة فقد تراوح سعرة بين 150 و180 دينار في وقت كان سعره 70 دينارا للكيلوغرام الواحد من قبل، أما البصل فقد بلغ 60 دينارا والحزر 100 دينار للكيلوغرام الواحد.
و تشهد أسعار اللحوم البيضاء والحمراء ارتفاعا حيث بلغ سعر اللحوم البيضاء 280 دينار، أما اللحوم الحمراء فقد بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من اللحم الغنم 1600 دينار، أما عن لحم البقر فقد بلع سعرها ما بين 1000 و1100 دينار.
و، تشهد أسعار الأسماك التهابا، فقد بلغ سعر «الجمبري» 2200 دينار و»السمك الغبر» و»الحبار» بين 1200 و1500 دينار، أما السردين فقد فاق سعره الـ 850 دينار ليصبح بعد ذلك من الكماليات ولا تقدر على اقتنائه سوى لعائلات ميسورة الدخل.
وأرجع الباعة أسباب ارتفاع سعر السمك إلى عدم توفره في سوق الجملة بالشكل الكافي، حيث يجد الباعة سعر السمك مرتفعا من مصدر اقتنائه بالجملة ما يستدعي بهم اقتناء كمية محدودة، فيما يرجع بعضهم هذا الارتفاع إلى كثرة الوسطاء في مجال بيع الأسماك مؤكدين أن الكميات المصطادة لا تصل إلى سوق التجزئة إلا بعد أن تمر عبر 3 إلى 4 وسطاء مع ما يمثله ذلك من زيادة حتمية في الأسعار.
بخصوص الفواكه، فقد شهدت ارتفاعا في أسعارها خلال بداية الاسبوع، حيث تراوح سعر التمر بين 350 إلى 650 دينار وذلك حسب النوعية، أما عن فاكهة الموز فعادت هي الأخرى للارتفاع مسجلة بذلك 250 دينار والتفاح، فتراوحت أسعاره بين 350 الى 500 دينار، أما الفواكه غير الموسمية فقد عرفت هي الأخرى ارتفاعا كبيرا…وهذه الاسعار الصاروخية تؤكد سباسة التجويع التي ينهجها النظام الجزائري اتجاه شعبه اعتقادا منه انه بهذه السياسة سبتحكم في مصير السعب ويخصعه لسلطته
