Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الجيش الأمريكي يتمسك بمناورات الأسد الأفريقي في المغرب

كشف الجنرال ستيفن تاونسند قائد “الأفريكوم”، أن حكومة بلاده قد أشارت على القيادة الأمريكية بافريقيا بضرورة تنويع مسارح عمليات مناورات الأسد الإفريقي، و البحث عن بلد محتضن جديد اذا أمكن ذلك، غير ان القيادة رأت انه من المستحيل وجود بلد بقوات قادرة على تنظيم مناورات بهذا الحجم و تمتلك نفس البنيات التحتية و الكفاءة العسكرية للقوات المسلحة الملكية، و هو ما دفع القيادة لجعل المغرب الحاضن الرئيسي للمناورات مع وجود مسارح عمليات أخرى بكل من تونس و السنغال و غانا، واكد الجنرال ان القوات الأمريكية لن تتوقف عن التعاون مع المغرب في تنظيم هذه المناورات في نسخها القادمة، و الهدف يبقى تنويع الشراكات و تعميم الاستفادة من نتائج هذه المناورات على دول أخرى من القارة.
وكانت الولايات المتحدة والمغرب اطلقا تدريبات “الأسد الأفريقي 2022” التي تعد الأوسع من نوعها في القارة الأفريقية، ويشارك في التدريبات أكثر من 7 آلاف جندي من عشرة بلدان، بينها تونس وفرنسا والسنغال والمملكة المتحدة بحضور مراقبين عسكريين من حلف شمال الأطلسي فيما تحضر إسرائيل للمرة الأولى فيها.
وتعد تدريبات “الأسد الأفريقي 2022” الأوسع من نوعها في القارة الأفريقية ، ويشارك فيها أكثر من 7 آلاف جندي من عشرة بلدان، بينها البرازيل وتشاد وفرنسا والمملكة المتحدة بحضور مراقبين عسكريين من حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومن 15 “بلدا شريكا”، بينها إسرائيل التي حضرته للمرة الأولى.
وتهدف التدريبات إلى “تقوية قدراتنا الدفاعية المشتركة في مواجهة التهديدات العابرة للبلدان والمنظمات المتطرفة العنيفة”، وكان المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية الجنرال بلخير الفاروق اكد على “تضافر المقاربات” في مواجهة “التحديات الأمنية”، خلال افتتاح التدريبات في مدينة أكادير (جنوب).
وتضمن برنامج “الأسد الأفريقي 2022” مناورات عسكرية برية وجوية وبحرية وتمارين للتطهير البيولوجي والإشعاعي والنووي والكيميائي. وتحتضنها مدينة القنيطرة، بالإضافة إلى عدة مواقع في الجنوب بينها منطقة المحبس عند الحدود مع الجزائر.

وعرفت الدورة الأكاديمية للتكوين تمرين لفائدة أفراد من القوات المسلحة الملكية ومن جنسيات أخرى، وذلك في إطار المخطط الشامل للتعاون العسكري، وتحضيرا لتمرين “الأسد الأفريقي 2022″، على هامش تمرين ” الأسد الأفريقي “، سيهم هذه السنة تكوينات في المجالات المتعلقة بإجراء المناورات العملية، ومن بينها، أسلوب التخطيط العملياتي المشترك بين القوات، والجوانب القانونية، والإعلام العام، والتخطيط الطبي، والأمن السيبراني وتقنيات تقييم تمرين مشترك بين القوات.
و التداريب اطرها مدربون عسكريون من القوات المسلحة الملكية والولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى شريكة، تهدف إلى تطوير قابلية التشغيل المشترك بين القوات، وتبادل الخبرات والتجارب في مختلف المجالات، وكذا التحضير للمهام المرتبطة بالتخطيط داخل مراكز عمليات تقام بمناسبة تنفيذ تمرين « الأسد الأفريقي 2022 ».
يذكر أن الدورة الثامنة عشرة من تمرين « الأسد الأفريقي 2022 » التي نظمتها القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية، عرفت مشاركة ممثلين عن 18 دولة شريكة، الى جانب مراقبين عسكريين من حوالي ثلاثين دولة من إفريقيا والعالم، ب مناورات التمرين في مناطق القنيطرة، وأكادير، وطانطان، وتارودانت والمحبس.
وعرف المغرب قبل مدة تمرين عسكري، جوي وبري، مغربي-فرنسي يحمل اسم “شركي 2022″ بمنطقة الراشيدية من فاتح إلى 25 مارس الجاري و”الشركي 2022” هو تمرين عسكري مشترك يتم تنفيذه في إطار مهام الدفاع عن الوحدة الترابية، ويهدف إلى تعزيز قدرات التخطيط وتطوير التشغيل البيني التقني والعملياتي بين القوات المسلحة الملكية والجيش الفرنسي.

وشهدت مناورات “الشرڭي الجو برية على مستوى المنطقة الشرقية بين المغرب و فرنسا، بمشاركة عدة وحدات من الطيران الخفيف للقوات البرية الفرنسية، و تعتبر هذه المناورات أولى الأنشطة الدولية التي تشرف عليها قيادة المنطقة الشرقية الحديثة التأسيس، منذ تعيين قيادتها و هيئة أركانها رسميا مطلع يناير، حيث تهدف هذه المناورات للوقوف على مدى جاهزية القوات على مستوى القطاع و قدرتها على القيام بمهام في إطار متعدد الأسلحة و الجنسيات. كما يهدف لتعزيز قابلية التشغيل البيني بين القوات المغربية و الفرنسية.

Exit mobile version