انتخب الحزب المغربي الحر مكتبه السياسي عقب عقد الدورة العادية الأولى من مجلسه الوطني، بعد انعقاد المؤتمر الاستثنائي للحزب السبت الماضي، الذي أسفر عن الحسم مع مرحلة محمد زيان وانتخاب المحامي إسحاق شارية منسقا وطنيا.
وعبر المجلس الوطني عن الاستعداد المسئول للمساهمة الفعلية في إنجاح عملية التلقيح ضد وباء كورونا كوفيد 19 التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وأكد على ضرورة المشاركة النوعية والفعالة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة مع فتح المجال للشباب والكفاءات لأخذ غمار التنافس الانتخابي.
ودعا إلى ضرورة الإسراع في إعادة الهيكلة التنظيمية للحزب وتجديد أجهزته الموازية حتى تستجيب لتطلعات النساء والشباب ومختلف الشرائح الاجتماعية، وتكون قادرة على القيام بأدوارها في تأطير المواطنين والدفع بهم نحو المشاركة المسؤولة في الشأن العام المحلي والجهوي والوطني.
وأشار إلى التأكيد على مبادئ الحزب الأخلاقية في التصدي المسؤول لكافة مظاهر الفساد والظلم والهشاشة والفقر، والدفاع عن الحرية الاقتصادية والفكرية كسبيل وحيد للتنمية. ومواصلة النضال من أجل تكريس دولة الحق والقانون، وفصل السلط وتوازنها.
ودعا المجلس الوطني كافة الأحزاب السياسية المغربية إلى ضرورة التوقيع على ميثاق أخلاقي يرمي إلى عدم تزكية المفسدين و تجار الانتخابات ودعم الشباب و الكفاءات و الأطر النزيهة.
وعبر المجلس الوطني عن رفضه لأي مبادرة ترمي إلى المحافظة على الريع الانتخابي من خلال دعم فئة معينة في البرلمان مع دعوته لكافة الشباب و النساء و الكفاءات الراغبين في ممارسة عمل سياسي نزيه إلى الانخراط الفعال في الحزب المغربي الحر وخوض غمار التنافس الانتخابي.
