Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الحموشي …. المحترف الحقيقي

نجحت المهنية العالية لعبد اللطيف الحموشي على رأس المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني “الديستي” و المديرية العامة للأمن الوطني، في خلق شراكات وتعاون أمني قوي مع مجموعة من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية للعمل على مكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية في حماية المغرب و المغاربة والأجانب من مخاطر الإرهاب والجريمة والحفاظ على الإستقرار بالمملكة، وظهرت المهنية العالية والكفاءة الأمنية في رسائل الإشادة الدولية الموجهة لعبد اللطيف الحموشي، حيث خرج روبرت جرينواي، نائب مستشار الأمني الأمريكي السابق لإفريقيا والشرق الأوسط، للإشادة بمجهودات المدير العام لمديرية الأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وقال جرينواي في تغريدة نشرها على حسابه بموقع “تويتر”، “المغرب محظوظ جدا بتواجد عبد اللطيف حموشي”، قبل أن يصفه بـ” المحترف الحقيقي على رأس المديرية العامة للمراقبة التراب الوطني”.
وكانت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني توصلت قبل أسابيع برسائل تهنئة وامتنان من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ” FBI” مكتب نيويورك، ومن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “CIA “، أشادوا من خلالها بمستوى التعاون المتميز والشراكة المتقدمة التي تجمعهما مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، بما يضمن سلامة وأمن مواطني كلا البلدين.
و منحت رسائل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية و مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي لـ”الديستي”، نفسا جديدا في العلاقات والشراكة الأمنية في مكافحة الإرهاب العالمي، وكشفت عن ريادة المغرب والأجهزة الأمنية المغربية في مجال الاستخبارات ووضع دول وأجهزة استخباراتية كبرى ثقتها في النموذج المغربي لمحاربة الإرهاب، حيث توصلت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني برسائل تهنئة وامتنان من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، مكتب نيويورك، ومن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ” CIA ” ، يشيدان فيها بمستوى التعاون المتميز والشراكة المتقدمة التي تجمعهما مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، بما يضمن سلامة وأمن مواطني كلا البلدين.

وذكر وقتها بلاغ للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي بولاية نيويورك أبدى امتنانه وشكره العميقين للتعاون والدعم المهم اللذين قدمتهما المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، خصوصا المعلومات الاستخباراتية الدقيقة التي تم توفيرها في الوقت المناسب، مما مكن من المساهمة في تحييد الخطر الإرهابي، وتسريع البحث الذي باشره مكتب التحقيقات الفيدرالي في قضية الجندي الأمريكي الذي كان يرتبط بتنظيم داعش ويحضر للقيام بعملية إرهابية بغرض قتل جنود أمريكيين، وأضاف البلاغ أن رسالة مكتب التحقيقات الفيدرالي شددت على أنه “بفضل التعاون والشراكة القوية التي تجمع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ومكتب التحقيقات الفيدرالي، يمكننا معا ضمان أمن بلدينا وسلامة مواطنينا وصون الأمن للجميع”، مشيرا إلى أن الرسالة ذاتها جددت التأكيد على اعتراف وعرفان مكتب التحقيقات الفيدرالي بالدعم المتواصل الذي تسديه المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
و أكدت وكالة الاستخبارات المركزية بواشنطن في رسالة امتنانها “للريادة والمهنية العالية للمدير العام لمراقبة التراب الوطني ضمن الجهود الأمنية المشتركة، بما فيها المساعي المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة”، معبرة عن تقديرها للشراكة القوية التي تجمعها بمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وحسب المصدر ذاته، فإن هذه الإشادة المشفوعة بالشكر والامتنان من جانب الوكالات الأمنية الأمريكية، تأتي في أعقاب المعلومات الاستخباراتية الدقيقة التي قدمتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني حول الأنشطة المتطرفة لجندي أمريكي، كان يحض ر للقيام بعمليات إرهابية تستهدف مصالح وجنود أمريكيين بالشرق الأوسط، كما أنها تؤشر مرة أخرى عن الالتزام الراسخ والثابت للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتعزيز آليات التعاون الدولي لمكافحة مخاطر التهديد الإرهابي الذي يحدق بمصالح المملكة وبمصالح شركائها على المستويين الإقليمي والدولي.
وكانت وسائل إعلام أمريكية، كشفت أن” الديستي” أو المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، قدمت مساهمة قيمة للوكالات الأمريكية للأمن لتحييد خطر جندي أمريكي متطرف خطط لتنفيذ هجوم إرهابي دموي، موضحة أنه ” بفضل هذا التعاون القيم، تم إلقاء القبض على الجندي كول بريدجز في نهاية الأسبوع الماضي، بينما كان يخطط لهجوم إرهابي يستهدف النصب التذكاري لـ 11 شتنبر في مانهاتن بنيويورك، وكان الظنين أيضا يقوم بتسريب معلومات حساسة عن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط إلى عناصر من تنظيم ” الدولة الإسلامية “، وفق ما أوردته الصحيفة الأمريكية ” نيوز تالك فلوريدا”.
وجاء التعاون في إطار التصدي للجريمة المنظمة والإرهاب والتطرف العنيف، تمارس الديستي المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مهامها داخل أرض الوطن، لكن عملها يمتد ايضا خارج الحدود من خلال التعاون النموذجي والمشهود به مع الشركاء الرئيسيين للمغرب ، مثل الولايات المتحدة، وفي إطار آلية التعاون والتنسيق الأمني ، أحد محاور الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الرباط وواشنطن.
وأفادت الصحيفة وقتها بأن بريدجز التحق بالجيش الأمريكي سنة 2019، وفي نفس العام تشبع، حسب ممثلي الادعاء، بدعاية الجماعات الإرهابية ، مشيرة إلى أنه بدأ في التعبير عن آرائه على وسائل التواصل الاجتماعي، والتفاعل بالمنتديات المتطرفة تحت اسم مستعار ” كول غونزاليس”، وفي شتنبر 2020 ، تضيف الصحيفة، تمت إثارة انتباه حكومة الولايات المتحدة إلى قضية بريدجز، بفضل المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وذكرت الصحيفة أن “هذه المؤسسة، بقيادة عبد اللطيف الحموشي ، عملت، في الماضي، بشكل وثيق مع الولايات المتحدة في جهودها لمكافحة الإرهاب، وأبلغت الحكومة الأمريكية بأنشطة بريدجز على الإنترنت”، مشيرة إلى أنه بين شهري شتنبر ونونبر 2020، تم تعيين المشتبه فيه في قاعدة عسكرية أمريكية في ألمانيا.
وبفضل المعلومات التي قدمتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، تورد الصحيفة ، تواصل مكتب التحقيقات الفيدرالي مع بريدجز من خلال أحد عملائه الذي ادعى أنه جهادي ينشط على شبكة الإنترنت، وأضافت أنه ” خلال تواصله مع شخص كان يعتقد أنه منتسب لتنظيم الدولة الاسلامية، قدم بريدجز مخططات تفصيلية وحتى كتيبات تدريب لمساعدة مقاتلي داعش على قتل أفراد القوات الأمريكية، كما وصف وسائل تحصين وحماية معسكر ضد هجوم من قبل القوات الخاصة الأمريكية باستخدام الكمائن المتفجرة “.

Exit mobile version