Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الحوثيون: كل المصالح الأميركية والبريطانية “أهداف مشروعة” بعد ضرب اليمن

أكد المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين الجمعة، أن كل المصالح الأميركية والبريطانية صارت “أهدافا مشروعة” لهم، في أعقاب الضربات التي شنتها واشنطن ولندن على مواقع عسكرية في اليمن.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر الجمعة ضربات على أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، بعد استهداف المتمر دين اليمنيين على مدى أسابيع سفنا تجارية في البحر الأحمر تضامنا مع قطاع غزة الذي يشهد حربا مع إسرائيل.
وأكد المجلس السياسي في بيان نشر على وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن “ما تعرض له الوطن، فجر اليوم، من اعتداء أميركي بريطاني غادر وسافر، عدوان غير مشروع ولا مبرر”.
وأضاف أن “هذا العدوان يعد امتدادا للاستهداف الأميركي الغادر للقوات البحرية اليمنية، وللعدوان الصهيوني الأميركي البريطاني على أهل غزة، وللعدوان الذي ي شن على اليمن منذ مارس 2015، وهو في الوقت ذاته سلوك وقح وفج مدان ومرفوض”.
وشدد البيان على أن “هذا الاعتداء هو المهدد الحقيقي للسلام والأمن الدوليين (…) والرد اليمني مشروع في إطار الدفاع المقدس عن اليمن وسيادته واستقلاله وحرية قراره”.
وتابع البيان أن “على الأميركي والبريطاني عدم الاعتقاد بأنهما سيفلتان من عقاب قواتنا المسلحة (…) كل المصالح الأميركية البريطانية أصبحت أهدافا مشروعة للقوات المسلحة اليمنية ردا على عدوانهم المباشر والمعلن على الجمهورية اليمنية”.
ولفت إلى أن التواجد الأميركي والبريطاني “ومن تحالف معهم تحت حجج كاذبة في البحر الأحمر وباب المندب مرفوض ومخالف لكل القوانين وهو تهديد مؤكد للملاحة الدولية والجمهورية اليمنية معنية بالتعامل معه بالصورة المناسبة”.
وأكد بيان المجلس “استمرار الإجراءات التي تتخذها القوات المسلحة في البحر الأحمر وباب المندب بمنع مرور السفن الإسرائيلية أو التي تحمل بضائع للموانئ الفلسطينية المحتلة مهما كان الثمن”.
وحذر المجلس السياسي الأعلى “كل الأنظمة العربية وخصوصا دول الجوار من التورط في مساندة” الولايات المتحدة وبريطانيا.

Exit mobile version