Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الخارجية الأمريكية تشيد بالإصلاحات الملكية

أعطت المباحثات الجديدة بين الخارجية المغربية و الخارجية الأمريكية، دفعة جديدة وقوية للعلاقات بين الرباط وواشنطن، وأزالت الغموض بخصوص الموقف الأمريكي من استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية والإعتراف بمغربية الصحراء، وأظهرت التشبث الأمريكي بالعلاقات الاستراتيجية المغربية الأمريكية، وتطوير الشراكة في مجالات الطاقات المتجددة والاستثمارات و التعاون الأمني و الاستخباراتي”.

وجاءت إزالة الغموض عن الموقف الادارة الامريكية الجديدة من الاعتراف بمغربية الصحراء، على إثر مباحثات أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، ناصر بوريطة محادثات هاتفية، تم خلالها إبراز الإصلاحات “الهامة” التي قام بها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، أن ” كاتب الدولة الأمريكي والوزير بوريطة ناقشا الإصلاحات “الهامة” التي شهدها المغرب على مدى العقدين الماضيين تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس ، مشيرة إلى أن كاتب الدولة شجع المغرب على مواصلة تنفيذ هذه الإصلاحات”.

وأشاد رئيس الدبلوماسية الأمريكية، خلال هذه المحادثات، بـ “الدور الريادي” لجلالة الملك في مكافحة التغير المناخي والاستثمار في الطاقات المتجددة، وشجع المغرب على المساعدة في تعزيز النمو الاقتصادي الأخضر والتنمية في إفريقيا، كما ناقش الوزيران “سبل تكثيف التعاون في إفريقيا لتعزيز الازدهار الاقتصادي والاستقرار”، وشدد بلينكن في هذا الصدد على “الدور المحوري للمغرب في تعزيز الاستقرار في منطقة الساحل وليبيا”.

وأبرز وزير الخارجية الأمريكي، “العلاقة الثنائية العريقة وذات المنفعة المتبادلة والقائمة على القيم والمصالح المشتركة في مجال السلم والأمن والازدهار الإقليمي”، كما “رحب بالخطوات التي اتخذها المغرب لتحسين العلاقات مع إسرائيل، وأشار إلى أن العلاقات المغربية- الإسرائيلية ستحقق منافع طويلة المدى لكلا البلدين”.

وأشار بلينكين وبوريطة ، حسب بيان وزارة الحارجية الامريكية، إلى أن هذه السنة تصادف الذكرى المئوية الثانية لإهداء السلطان مولاي سليمان مبنى المفوضية الأمريكية في طنجة للولايات المتحدة الأمريكية، والذي يعد مثالا على الشراكة الإستراتيجية العريقة التي يعتزم البلدان إبرازها طيلة السنة”.

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ، اجرى محادثات هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، وذكر بلاغ للوزارة أن المسؤولين نوها بالشراكة الاستراتيجية الصلبة والدائمة، القائمة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية منذ عقود، وأضاف أن العلاقة الشخصية القائمة بين جلالة الملك محمد السادس، وفخامة الرئيس الأمريكي جو بايدن، من شأنها إعطاء دفعة قوية لهذه الشراكة المرتكزة على القيم والمصالح المشتركة وعلى إرادة مشتركة للعمل من أجل تحقيق السلم والاستقرار الاقليميين، وأوضح المصدر ذاته أن وزير الخارجية الأمريكي أشاد بالتقدم الذي أحرزه المغرب على مدى العقدين الماضيين بقيادة جلالة الملك محمد السادس ،نصره الله، على صعيد الإصلاحات السياسية والتقدم الاقتصادي والتنمية الاجتماعية.

و أشاد بلينكين بالدور القيادي لجلالة الملك في مكافحة التغيرات المناخية والاستثمار في الطاقات المتجددة وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وبحث المسؤولان أيضا ،وفق البلاغ، القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل. وفي هذا الصدد ، أشاد بلينكن “بالدور الذي يضطلع به المغرب في تحقيق الاستقرار في منطقة موسومة بالاضطراب”، وبخصوص الاتفاق الثلاثي الموقع في 22 دجنبر 2020 بين الولايات المتحدة وإسرائيل والمغرب، رحب السيد بلينكن باستئناف الاتصالات الرسمية بين المغرب وإسرائيل، مشيرا إلى أن هذه العلاقات ستكون لها منافع على المدى الطويل، وأكد على “الدور الرائد والعمل ذي المصداقية الذي يقوم به المغرب من أجل الوصول إلى سلام دائم في الشرق الأوسط”.

وخلص البلاغ إلى أن المسؤولين أشادا بالاحتفال هذا العام بالذكرى المئوية الثانية لإهداء السلطان مولاي سليمان مبنى المفوضية الأمريكية في طنجة للولايات المتحدة، والذي يعد مثالا على الأبعاد المتعددة للشراكة الاستراتيجية المغربية الأمريكية الطويلة الأمد.

من جهته أفاد الموقع الإخباري الأمريكي “أكسيوس”، نقلا عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس جو بايدن لن تتراجع عن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء.

وكشف موقع “أكسيوس” أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن ،أكد لوزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، ناصر بوريطة ، خلال المكالمة الهاتفية التي جرت بينهما الجمعة ، أن إدارة بايدن لن تتراجع عن هذا الاعتراف المتضمن في الإعلان الذي وقعه الرئيس ترامب في دجنبر الماضي، ووفقا لهذا المنبر الإعلامي الأمريكي ، فإن تقرير وزارة الخارجية بشأن الاتصال الهاتفي لبلينكن مع بوريطة لم ي شر إلى قضية الصحراء، لكن “مصدرين مطلعين على فحوى المكالمة أكدا أنه تمت مناقشتها ، وأن بلينكن قال إن إدارة بايدن لن تتراجع ” عن هذا القرار، وأضاف أن كبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية أجروا مناقشات متعددة حول هذه المسألة خلال الأسابيع الأخيرة.

وبحسب كاتب المقال، المطلع على السياسة الخارجية الأمريكية ، فإن القرار الذي أسفرت عنه عن هذه المناقشات هو أن الولايات المتحدة “لن تتراجع” عن الإعلان الذي يؤكد على مغربية الصحراء، مع العمل من أجل تعيين مبعوث أممي جديد إلى صحراء واستئناف العملية السياسية بهدف التوصل إلى تسوية نهائية على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي.

وكان وزير الخارجية الأمريكي قد ابرز خلال محادثاته مع بوريطة، “الشراكة الاستراتيجية العريقة بين المغرب والولايات المتحدة “، مشيدا ب”العلاقة الثنائية التاريخية ذات المنفعة المتبادلة والقائمة على القيم والمصالح المشتركة في مجال السلم والأمن والازدهار الإقليمي”.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها أن ” كاتب الدولة الأمريكي والوزير بوريطة ناقشا الإصلاحات “الهامة” التي شهدها المغرب على مدى العقدين الماضيين تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

Exit mobile version