تعد الخدمة العسكرية فرصة متميزة تعزز ولوج الشباب إلى سوق الشغل في القطاعين العام والخاص، ففي الوقت الذي توفر الخدمة العسكرية العديد من المزايا في مجال التأهيل العسكري والإعداد البدني وتطوير المهارات الاجتماعية والنفسية، تمكن هذه التجربة أيضا المنخرطين من الحصول على شواهد تكوين مهني متعددة معترف بها من قبل الدولة تسهل ولوجهم إلى سوق الشغل في العديد من التخصصات بمختلف المؤسسات العسكرية وشبه العسكرية والمدنية.
وتشكل الخدمة العسكرية فرصة ثمينة للمجندين الشباب من أجل الاطلاع عن قرب على مختلف الأدوار الهامة التي تقوم بها القوات المسلحة الملكية في مختلف المجالات العسكرية والصحية والإنسانية داخل الوطن وعلى الصعيد الإفريقي والدولي.
ويتلقى المجند خلال فترة الخدمة العسكرية تربية بدنية للحفاظ على اللياقة البدنية والجاهزية، مما سيساعده على تطوير المهارات والتربية على التحمل والصبر والثقة في النفس، حيث سيساعد التأهيل العسكري على ترسيخ روح الانضباط وتحمل المسؤولية والاعتماد على الذات من خلال التداريب العسكرية والرياضية والأنشطة التي تساعد على التحمل والتحدي.
إلى جانب هذه المزايا المتعددة، يستفيد المجند من أجرة وتغطية صحية وتأمين، حيث سيتلقى أجرة شهرية، غير خاضعة لأي ضريبة أو اقتطاع، تتراوح بين 1050 درهما بالنسبة للجندي و1500 درهما لضابط الصف و2100 للضابط.
وأيضا سيستفيد المجند من تعويض خاص بالأعباء المحدد مبلغه الجزافي في 300 درهم بالنسبة للمجندين في المنطقة الجنوبية.
وسيتمكن المستفيد من العلاج في المؤسسات الاستشفائية العسكرية والمساعدة الطبية والاجتماعية، ألى جانب التغطية الصحية والتأمين عن الوفاة وعن العجز مع تحمل الدولة لمبالغ الاشتراك أو المساهمات المستحقة عليها وعلى المجندين، وأيضا معاش الزمانة عند الإصابة بمرض أو استفحال المرض بفعل الخدمة العسكرية.
وسيتكمن المستفيد من رتبة عسكرية مماثلة للرتب العسكرية وفقا للنظام التسلسلي الجاري به العمل في القوات المسلحة الملكية، بين ضابط، وضابط صف وجندي، وذلك بحسب الشهادة التعليمية.
وإلى جانب كل هذا، سيحتفظ الموظف في وضعية الجندية بالأجرة التي يتقاضاها عن وظيفته، وحق العودة إلى إدارته الأصلية بعد نهاية الخدمة العسكرية، كما من حق المجند المشاركة في المباريات التي يعلن عنها خلال مدة الخدمة العسكرية.
