أكد الخبير الفرنسي-المغربي في الجغرافيا السياسية، حميد شريت، أن الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة، أمس السبت، بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين، جدد التأكيد على موقف المغرب “الثابت” بخصوص القضية الفلسطينية.
وأشار السيد شريت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إلى أن هذا الموقف من ثوابت سياسة المغرب الخارجية، ويعكس التزام جلالة الملك بمبادئ العدالة والتضامن الدولي.
وذكر بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، يدعم بقوة حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القرارات الدولية ذات الصلة.
وفي سياق حديثه عن الأهمية الاقتصادية للخطاب الملكي، أكد السيد شريت على العناية التي يوليها جلالة الملك لعلامة “صنع في المغرب”.
وفي هذا الصدد، سلط المتحدث الضوء على الزخم الملكي في تنفيذ السياسات والمبادرات الهادفة إلى تشجيع الإنتاج الوطني، ودعم إنشاء العديد من المنصات والمؤسسات لمواكبة المقاولين الشباب والشركات الناشئة والمشاريع المبتكرة، وتشجيع الاستثمار في القطاعات الرئيسية في الاقتصاد المغربي والتأكيد على التكوين المهني وتطوير المهارات من أجل تلبية احتياجات سوق العمل وتحسين الإنتاجية الوطنية.
وخلص إلى القول إن هذه الجهود ساعدت على تعزيز مكانة المغرب “كمركز اقتصادي إقليمي” وفتحت آفاقا جديدة لمستقبل الشباب والاقتصاد الوطني.
