Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

الدبلوماسية المغربية تنتصر أمام الخلاف الخليجي

عادت العلاقات بين دول الخليج الى دفئها وسابق عهدها.

ودشنت قمة العلا بالمملكة العربية السعودية، لمرحلة جديدة من العلاقات.

انطلقت باستقبال أمير قطر من طرف ولي عهد المملكة السعودية، للمشاركة في القمة الخليجية، صباح أمس، بعد نجاح وساطة أمير الكويت.

وتزامنت عودة العلاقات مع المواقف القوية لدول الخليج مع قضية الصحراء المغربية، وتثمين دول الخليج للتدخل المغربي في معبر الكركرات وحفظ الإستقرار والأمن، والإشادة بالقرار الأمريكي بمغربية الصحراء.

وكانت المملكة المغربية سجلت بتفاؤل وارتياح كبيرين، التطورات الإيجابية الجارية من أجل تجاوز الخلاف بين الإخوة في مجلس التعاون الخليجي”.

حسب ما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن المغرب.

وتابع وقتها بلاغ الخارحية، “تأسيسا على الروابط الأخوية الوطيدة ووشائج المحبة الصادقة التي تجمع جلالة الملك محمد السادس، بإخوانه ملوك وأمراء دول الخليج العربي، فإن المملكة المغربية تعرب عن أملها في التوصل إلى اتفاق نهائي لطي صفحة الخلاف، بما يمكن دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة من استعادة التلاحم والوئام، ويعزز الاستقرار في المنطقة ووحدة الصف العربي”.

حيث أكدت الوزارة وقتها أن “المملكة المغربية انطلاقا من علاقاتها التاريخية القوية مع كل دول الخليج العربي، تثمن عاليا المجهودات التي تقوم بها دولة الكويت الشقيقة، لتقريب الرؤى ورأب الصدع بين أبناء البيت الخليجي، وتثمن كذلك الدور الإيجابي للولايات المتحدة في هذا الشأن”.

و قالت الرياض، مساء الإثنين، إن القمة الخليجية “ستكون موحدة للصف وتترجم تطلعات لم الشمل”، جاء ذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية، عن ولي العهد، محمد بن سلمان، عشية انعقاد القمة الـ 41 في مدينة العلا شمال غربي المملكة، وتزامن ذلك مع إعلان وزير خارجية الكويت أحمد ناصر الصباح، إبرام اتفاق سعودي قطري بفتح الحدود والأجواء المغلقة منذ 5 يونيو 2017.

وأوضح ولي العهد السعودي، أن “سياسية المملكة قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون “الكويت وقطر وسلطنة عمان والإمارات والبحرين والسعودية” والدول العربية”.
وأكد أن “القمة ستكون جامعة للكلمة موحدة للصف وستترجم من خلالها تطلعات قادة دول المجلس في لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا”.

وقبيل إعلان الكويت، وتصريحات ولي العهد السعودي، أعلنت وكالة الأنباء القطرية، تسلم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الإثنين، رسالة شفهية من نظيره الكويتي نواف الأحمد الجابر الصباح، تضمنت “العمل الخليجي المشترك”.

Exit mobile version