مع حلول شهر رمضان، سجل ثمن الدجاج ارتفاعا ملحوظا خلال الأيام الأولى من الشهر الفضيل، حيث تجاوز ثمن الكيلوغرام الواحد سقف 23 درهما.
واعتادت الأسر المغربية خلال شهر رمضان على زيادة الطلب على لحوم الدواجن، عندما ترتفع أسعار الأسماك واللحوم الحمراء، إلا أن هذا الارتفاع عقد نمط معيشة العديد من الأسر، ولم يترك لها الخيارات التي كانت متاحة سابقا.
ويرجع أرباب الدواجن بالمغرب سبب هذه القفزة النوعية التي عرفتها أثمنة الدواجن إلى التكلفة الباهظة للأعلاف التي تجاوزت سقف 5 دراهم ونصف الدرهم للكيلوغرام الواحد، بعدما كان ثمنها يفل عن 3 دراهم.
في هذا السياق، قال بائع للجملة في تصريح لــ “أشطاري 24″، إن ثمن بيع الجملة وصل إلى 20 درهما للكيلوغرام الواحد، مبرزا أن ارتفاع أسعار العلف وأثمنة المحروقات هما سبب هذه الزيادة الصاروخية.
وأضاف المتحدث، أنه مع تزايد هذه التكاليف دفع العديد من مربيي الدواجن إلى التخلي عن هذه المهنة.
ويذكر أن العديد من المواد الاستهلاكية التي يستعملها المغاربة بشكل يومي عرفت ارتفاعا صاروخيا، مع حلول شهر رمضان.
